هذه هي الافراح *زاهر التميمي
زاهر التميمي shared his photo.
هذه هي الافراح
1
تعبَ الترحالُ بلا عكازةِ السفرْ
الليل مدلهم والسماء
تُنذر بشررْ
فهل حلٌ لديكَ..؟
لهذا السيّف الذي يخترقـُنا
هل حلٌ لديك َلهذا الإدمان ِ
الذي نتعاطاه ولا يُخَدِّرنا..؟
لم أعدْ أتخيل ُحتى شكل َبيتي
عندما طُعنت في المهدِ
فأختفت صورة أُمي ..!
وها أنذا أعودُ من حيث أتيتُ
ها أنذا أغتسل ُ ضد تيار ِ الوقت
أتدثر ببقايّا سواد عبائة أُمي
الحب هو أسمى ما تتوق اليه نفسي
والبشرية تحلم بالفردوس الموعود
وكيف سترتوي من روافد العقل العلمي
تحت المجهر التشاؤمي ..! فيّا للخيبةِ
ينتابنا شعور بالقرف ،
من يلعب دور الشرطي ..
من يطلق النار على نوارس البحر
ويسحق ملاذ البؤساء .. ..!؟
فلا أنتم ولا سدنة بيتكم المطلي
"تخرقوّا الارض ولن تبلغوا الجبال طولا"
...... صدقوني
التداول والتدافع سيقضي عليكم .
2
أرى لحناً يتسلق أضلاعي المعوّجة
فيبتسم قلبي .
لا تكلم الفرح أين تقود خطاه
نمنح للنور هيئة طفلة
أفتح الاصابع شماً ولمسْ
إذاً أنت ؛ تسبح بعيني
وتصعد فوق الهموم
لا تلهثي سأعانقك طويلاً
فالحب هو الا فضل الذي تتوق اليه النفس .
يا كرب النخلة الواقف فوق أهداب الدمعة ،
ألآ تعرفها .. ؟
أخبرني ياكرب النخلة ،
تكلم ، هل جيشٌ مثل موج البحر
يشق الافق بلا راية ؟
أتعرفها ؟
فأنا أرى يا كرب النخلة المتعانق مع الانهار
من شاهد وجهاً كالفجر
من شاهد لحناً يتلفعُ احلاماً
ويتناقل ايقاع نشيج موّال
عاشقٌ لا ينام
هذا ثوبي سأحملهُ بيرقاً للدماء
تداعى فؤادي اليك فأنت الشفاءُ .
1
تعبَ الترحالُ بلا عكازةِ السفرْ
الليل مدلهم والسماء
تُنذر بشررْ
فهل حلٌ لديكَ..؟
لهذا السيّف الذي يخترقـُنا
هل حلٌ لديك َلهذا الإدمان ِ
الذي نتعاطاه ولا يُخَدِّرنا..؟
لم أعدْ أتخيل ُحتى شكل َبيتي
عندما طُعنت في المهدِ
فأختفت صورة أُمي ..!
وها أنذا أعودُ من حيث أتيتُ
ها أنذا أغتسل ُ ضد تيار ِ الوقت
أتدثر ببقايّا سواد عبائة أُمي
الحب هو أسمى ما تتوق اليه نفسي
والبشرية تحلم بالفردوس الموعود
وكيف سترتوي من روافد العقل العلمي
تحت المجهر التشاؤمي ..! فيّا للخيبةِ
ينتابنا شعور بالقرف ،
من يلعب دور الشرطي ..
من يطلق النار على نوارس البحر
ويسحق ملاذ البؤساء .. ..!؟
فلا أنتم ولا سدنة بيتكم المطلي
"تخرقوّا الارض ولن تبلغوا الجبال طولا"
...... صدقوني
التداول والتدافع سيقضي عليكم .
2
أرى لحناً يتسلق أضلاعي المعوّجة
فيبتسم قلبي .
لا تكلم الفرح أين تقود خطاه
نمنح للنور هيئة طفلة
أفتح الاصابع شماً ولمسْ
إذاً أنت ؛ تسبح بعيني
وتصعد فوق الهموم
لا تلهثي سأعانقك طويلاً
فالحب هو الا فضل الذي تتوق اليه النفس .
يا كرب النخلة الواقف فوق أهداب الدمعة ،
ألآ تعرفها .. ؟
أخبرني ياكرب النخلة ،
تكلم ، هل جيشٌ مثل موج البحر
يشق الافق بلا راية ؟
أتعرفها ؟
فأنا أرى يا كرب النخلة المتعانق مع الانهار
من شاهد وجهاً كالفجر
من شاهد لحناً يتلفعُ احلاماً
ويتناقل ايقاع نشيج موّال
عاشقٌ لا ينام
هذا ثوبي سأحملهُ بيرقاً للدماء
تداعى فؤادي اليك فأنت الشفاءُ .
زاهر .. 31 / 10 / 2014 م
ليست هناك تعليقات