أحدث المواضيع

(( الهوس الغربي والفرنجة )) للكاتب ~~~~~~ هانى حُزين


قبل ان أبدأ فى طرح سطورى ترددت كثيراً فى الخوض بغمار هذا الموضوع فالنغمة السائدة والوتيرة المتصاعدة نعت من يهاجم وينتقد سلبيات تلك الظاهرة المأفونة ..
بالجهل والرجعية والتخلف ومرذول الصفات وكأن الدفاع عن هويتنا العربية صار جريمة نكراء أجل ورب الكعبة نحن فى مأزق فالسواد الاعظم من شبابنا باتت لغته الاصليه موضوع تسلية وسخرية لاقصى درجة ناسيين او متناسيين ان اللغة العربية هى لغة القراءن الكريم الذى هو لب الاسلام واصبح لى الالسنه بالكلمات الغربية واستعمالها فى الحوارات اليومية هو دليل على سعة افق الشخص ومدى ثقافته اصبح حلم الجنسية الغربية وبلاد العم سام كما يحلو لهم ان يطلقوا عليها هى الحلم والامل والغاية واخشي ان تكون احب اليهم من زيارة بيت الله الحرام ..
ربما اكون قاسياً بتعبيري السابق لكننى اتحدث عن واقع اعيشه واراه ولست ببرجا عاجى او ارى من حولى خلف نظارة سوداء لست ضد محاكاة التطور والتعلم وتبادل الخبرات لكن!!
انا ضد التقليد الاعمى الغير مدروس دون ضوابط فللأسف استوردنا من الغرب أسوأ ما فيه وتركنا ما هو يجب علينا أخذه فثقافة السفور والانحلال واردة الينا منهم واصبحنا نقلدهم فيها وصرنا كأشباه بشر بلا هوية حقيقية نعم هى ازمة ومحنة تمر بها مجتماعتنا العربية بلا استثناء فى الماضى كان معلم اللغة العربية ذات هيبة وكان يصر على النطق السليم لمخارج الحروف ويعاقب من يتخطى ذلك اما الان فاللغة العربية الفصحى اصبحت مسار سخرية من الشباب ان تحدث بها احد امامهم الا يدعو ذلك للخجل ؟؟!!
اتذكر انه فى مرة من المرات باحد البلدان الغربية على التحديد (فرنسا) لوحظ ان احد اساتذة الجامعات يكتب على زجاج سيارته عبارات باللغه الانجليزية دون الفرنسيه فتم ايقافه عن التدريس حينها !!
أرايتم لماذا لانه تطاول واستهزء باللغة الام ومن هو انه احد الكوادر التعليمية فكيف يكون هو من يعلمهم وهو بعيداً عن المثل العليا فى تكريس الهوية وامثلة كثيرة لا تسعنى السطور ولا المقال لسردها
وتسأولى متى سنعود الى هويتنا ومتى نسترد عروبتنا الضائعه ؟؟؟
ولا زال السؤال قائماً ينتظر اجابة

ليست هناك تعليقات