لِمَن أشكو البعادْ؟ بقلم / عقيل القيسي
عقيل القيسي تونس
لِمَن أشكو البعادْ؟
وقَمرٌ شوقي لهُ كُلَ يومٍ...... يَزدادْ
حَلقي جَفَت كَلِماتَهُ....
وعَيناكِ مِن حُزني......... تَقتاتْ
وصالٌ وَوَجْدٌ كانَ بينَنا
وقِصَصٌ وَلَمَساتٌ كُلَ ليلَةٍ
تحتَ ضوء القمَر .........تُعاد
كلماتٌ وعِباراتٌ تَشكلَت
حينَ أَتَكَلَم ...إِلى عينيكِ إِلى شَفَتَيكِ.... تَنقاد
سُفُني في بَحرِ الغرامِ غَرِقَت
جنودُ الشِطرنْج... أَرواحُهُم زُهِقت
أوراقُُ الخَريف على الأغصانِ لُصِقََت
وَعَينايَ مِن أَلَمِ الفراقِ........................ أَدْمَعَت
لِمَن أشكو؟
أَأَشْكو لِبِحارِ تَفصِلُ بينَنا
أَمْ لِدُموعٍ على الخُدود قَد جَفَتْ
ليست هناك تعليقات