أحدث المواضيع

(( الأقصى يستغيث )) للشاعر ~~~~~~ عماد ابوزيد


افعالٌ و عقابٌ لنا .. أم أعداءٌ منهُم نهـَـاب
صرخـُة عـِتاب هي ...أم لم نجد بعدُ طريقَ الصَواب
يسفكُون الدماء منـّا ... وألان الاقصَى والمحراب
يقتلوُن الاطفال أمامنا ... بدل ان نضعهمَ في الاهداب
كبارَ السن ما عاد فيهم ... فالشهداء ُفوق السَحاب
النساء بالاقصَى تــُقاتل ... واليوم نحن ننظرُ ونـُعاب
ألاقصى يستغيثُ اليوم ... وغداً قد يدنسوُن الكـِتاب
قل الحياءُ فينـّا .. واصبحنا نرى الحقيقه سَراب
أيكُون الفعلُ فينـّا .. نستنكر وندينُ العملَ كالاغراب
فذكرى أسراءُ نبينّـا ... قد تــُصبح يوماً غيمه ضباب
والاقصى يحتاجُ خالداً .. أم نحن نحتاجُ العقاب
افيقو من نومكُم ... فلا ينفعُ الندمُ بعدُ الخراب
عقولٌ تفتحت ومشاعرُ تألمت .. أم نـُزهه مع الأحباب
نشاهدُ الردود حولنا .. ولكن للأسف ما ادركنا الجواب
ستُسئلون عن القدسَ والاقصَى .. ما فعلتـُم يوم الحساب
فماذا فعلتم لها ايها الساده حتى تتقو شر العذاب
اين عُمراً فينا وأين عصاهُ تطرقُ كُل الابواب
سيوفـُهم اخرجُوها فما غمدت بيوتها ألا برحاب
أحلام هي .. فلا يهنأ لكُم نوماً ولا طيبٌ ولا شراب
تحرير ألاقصى ما عاد يُجدي فينـّا فافعالـُنا كالغُراب
هنا الاقصَى .. وهناك الشامُ .. ومصَر وذاك العراق عم فيهم الخراب
وهناك المغربُ والاندلسُ كانت .. واليمنُ فلا نملك سوى أنهم احباب
قديماً صرخهٌ بالمعتصم كانت... أقام منها جيُوشاً فما هاب
والان صرخاتٌ وويلاتٌ وأهاتٌ وأغتصاب.. فالكلُ عنها غاب
الضمائرُ تستيقظُ من ألالام ... وقد تستيقظ معها الكلاب
الخيرُ فينا حرفهٌ ولكن الصناعه كانت لحطــَاب
اليومَ الاقصي .... وغدا سيأتي وفيهِ سنرى ما عنـّا غاب
اخافُ ديني ودنياي.. فلا أملك سوى ان اطرُق كل باب
أمتي أمه الاسلام ادركُوا وافيقوا قبل ان ندفن تحت التراب
اما زلتم تنتظرون لتعرفو لهذه الافعالُ أسـبـاب
فلا املك سوى الدعاء لله الواحد الوهــاب

ليست هناك تعليقات