الأستاذه والميكانيكي* بقلم سيد عبد لمعطي
قصه قصيره بعنوان الأستاذه والميكانيكي بقلم سيد عبد لمعطي
..... ترك ياسر مدرسته وهو بالصف الثاني الأعدادي فرغم انه وصل تعليمه الي الصف الثاني الأعدادي كان يجهل القراءة والكتابه والتحق بأحد ورش الميكانيكا ليتعلم صنعه وكا ياسر يحب الغناء وكان صوته جميل خاصة في الأغاني الشعبيه وعندما كان عمره عشرون عاما أحب معلمه بالمدرسه الأبتدائيه وكان معه بالورشه التي كان يعمل بها صديقه سمير ولكن سمير معه مؤهل متوسط وكان متزوج بفتاه متكبره رغم انها لم تحصل علي شهادة الأعداديه كانت مستهتره وكانت عندما تري سمير بملابس الميكانيكا تغضب وتقول له لا تاتي من الورشه بهذه الملابس وذات مره كان يوجد عند سمير فرح أخته الصغيره فعزم ياسر وكان في الفرح محبوبته الأستاذه بثينه فطلب سمير من ياسر ان يغني في فرح أخته فوافق ياسر وصعد علي المسرح وغني أغنيه حزينه لحسن الأسمر فخلع قلووب كل من بالفرح رجالا ونساء وطلبت منه الفتيات ان يغني اغنية اخري فأنتهز الفرصه وتعرف علي بثينه حلم حياته ولكن في هذا الفرح أعجبت به لواحظ زوجه صديقه سمير وصعدت علي المسرح ورقصة علي غناءه وأنتهي الفرح وسارح ياسر سمير انه يحب جارته فقال له سمير يا ياسر ان بثينه استاذه محترمه سوف توافق ان تقدمت لخطبتها فقال له اريد ان اكتب لها خطابا ابدي لها مشاعري وكانت زوجة سمير تقدم لهم الشاي فسمعت الكلام فقالت اتركوا الأمر لي فضحك سمير وقال اكتبي رساله الي بثينه فوافقت وأمسكت القلم وقالت في نفسها سوف أفسد هذا الحب كيف اني احبه ومغرمة به وهو يحب بثينه فأمسكت بالورقه والقلم وكتبت رساله عن انتصارات اكتوبر ووضعتها في ظرف وعطرتها بالروائح الجميله وأعطتها لياسر وقالت أعطيها لبثينه بنفسك فأخذ ياسر الرساله وأنتظرهافي الصباح الباكر وأعطاها الرساله ففرحت بثينه وأخذت الرساله ولم تنتظر حتي تذهب الي بيتها ففتحت الرساله في المدرسه فوجددت منصوص الرساله عن احتفالات اكتوبر فقالت ما هذا رساله معطره وبها احتفالات اكتوبر ولكن نظرة الي الخط وجدت ان هذا الخط تعرفه انه خط لواحظ زوجة سمير فأستأذنت بثينه من ناظر المدرسه بالأنصراف بحجة انها متعبه وذهبت مسرعه الي لواحظ فقالت لها ما هذا اته خطك فأرتبكت لواحظ وقالت لها ان ياسر يجهل القراءه والكتابه وهو يحبك فأردت ان ابين امره لكي فأنت مدرسه كيف تتزوجين بميكانيكي يجهل القراءه والكتابه ففهمت بثينه بمكر لواحظ فلا يفهم الأنثي سوي الأنثي وكيف ارادت ان تفرق بين ياسر وبثينه وبعد يومين انتظر ياسر بثينه ليعرف الرد فقالت بثينه لياسر اني احبك ولكن مهري غالي فهل ستقدر عليه قال من جنيه الي مائة الف جنيه فقالت انا لا اريد نقودا فقال لها وماذا تريدين فأخرجت بثينه من حقيبة يدها قلم رصاص وكراسه وكتاب محو الأميه وأعطته له وقالت هذا مهري ان تتعلم وسوف أنتظرك لا تقلق فقال لها ولكن كيف علمتي انني اجهل القراءه والكتابه فقالت عندما وجدت خطابك كان بخط زميلاتي لواحظ فعرفت ولكن لم تقول له ماذا كان يحوي هذا الخطاب .
..... فأسرع ياسر الي بيت صديقه سمير واشتري هديه قيمه لذوجة سمير وأعطاها لها وشرح لها ولسمير ما حدث فأستشاطت غضبا وتصبب العرق من وجنتيها وقد لاحظ سمير ذلك فأمسك بيدها وقال لها ما بكي قالت انني متعبه فقال لها اتريدين ان تذهبي الي الطبيب فقالت لا فقط اتركني استريح فأخذ ياسر وذهب الي ورشة الميكانيكا فأنفجرت لواحظ في البكاء وحاولت المكر بياسر فكانت ترتدي افخم ثيابها وتذهب الي الورشه وهي تعلم ان سمير ليس بالورشه وتسأل عنه فيقابلها ياسر ولكن كان ياسر يراها دائما مثل اخته وزوجة اخيه .
..... وكان ياسر يعمل نهار ويذاكر ليلا وعمل بأحد الملاهي يومين في الأسبوع يغني فيه وكان ياسر يتميز بأناقته فألتحق ياسر بأمتحان الأعداديه فنجح ولم يكتفي بذلك فذاكر منزلي الثانويه ولم تمضي ثلاثة سنوات وأخذ الثانويه وذهب مسرعا الي بثينه ليطلب يدها فقال له ابيها اهلا بك زوجا لأبنتي وابنا لي لقد حدثتني بثينه منذوا البدايه انت انسان عظيم يا ياسر .
..... ولكن لواحظ لم تدعه وشأنه وذات مره قالت لسمير اريدك ان تذهب لأمي بالأسكندريه لتأتي بها فأنا متعبه واريدها بجانبي فأبتسم سمير وقال غدا سوف اذهب وأأتي بها وذهب سمير ليحضر ام زوجته فماذا حدث؟
..... لبست لواحظ أجمل ثيابها ووضعت أجمل روائح البرفانان وذهبت الي الورشه وقالت لياسر ان سمير مريض وهو يريدك الان علي الفور فترك ياسر الورشه وذهب مسرعا الي شقة ياسر فأغلقة الباب ووضعت يدها الأثنين علي كتف ياسر وحاولت تقبيله فلطمها ياسر علي وجهها ودفعها علي الأرض وقال لها انا لن أخون صديقي وفتح الباب وفر هاربا .
.... وفي المساء ذهب الي خطيبته بثينه وحدد ميعاد الزفاف وعاشوا سعداء ورزقهم الله بالبنين والبنات وشكرا مع تحياتي سيد عبد المعطي
..... ترك ياسر مدرسته وهو بالصف الثاني الأعدادي فرغم انه وصل تعليمه الي الصف الثاني الأعدادي كان يجهل القراءة والكتابه والتحق بأحد ورش الميكانيكا ليتعلم صنعه وكا ياسر يحب الغناء وكان صوته جميل خاصة في الأغاني الشعبيه وعندما كان عمره عشرون عاما أحب معلمه بالمدرسه الأبتدائيه وكان معه بالورشه التي كان يعمل بها صديقه سمير ولكن سمير معه مؤهل متوسط وكان متزوج بفتاه متكبره رغم انها لم تحصل علي شهادة الأعداديه كانت مستهتره وكانت عندما تري سمير بملابس الميكانيكا تغضب وتقول له لا تاتي من الورشه بهذه الملابس وذات مره كان يوجد عند سمير فرح أخته الصغيره فعزم ياسر وكان في الفرح محبوبته الأستاذه بثينه فطلب سمير من ياسر ان يغني في فرح أخته فوافق ياسر وصعد علي المسرح وغني أغنيه حزينه لحسن الأسمر فخلع قلووب كل من بالفرح رجالا ونساء وطلبت منه الفتيات ان يغني اغنية اخري فأنتهز الفرصه وتعرف علي بثينه حلم حياته ولكن في هذا الفرح أعجبت به لواحظ زوجه صديقه سمير وصعدت علي المسرح ورقصة علي غناءه وأنتهي الفرح وسارح ياسر سمير انه يحب جارته فقال له سمير يا ياسر ان بثينه استاذه محترمه سوف توافق ان تقدمت لخطبتها فقال له اريد ان اكتب لها خطابا ابدي لها مشاعري وكانت زوجة سمير تقدم لهم الشاي فسمعت الكلام فقالت اتركوا الأمر لي فضحك سمير وقال اكتبي رساله الي بثينه فوافقت وأمسكت القلم وقالت في نفسها سوف أفسد هذا الحب كيف اني احبه ومغرمة به وهو يحب بثينه فأمسكت بالورقه والقلم وكتبت رساله عن انتصارات اكتوبر ووضعتها في ظرف وعطرتها بالروائح الجميله وأعطتها لياسر وقالت أعطيها لبثينه بنفسك فأخذ ياسر الرساله وأنتظرهافي الصباح الباكر وأعطاها الرساله ففرحت بثينه وأخذت الرساله ولم تنتظر حتي تذهب الي بيتها ففتحت الرساله في المدرسه فوجددت منصوص الرساله عن احتفالات اكتوبر فقالت ما هذا رساله معطره وبها احتفالات اكتوبر ولكن نظرة الي الخط وجدت ان هذا الخط تعرفه انه خط لواحظ زوجة سمير فأستأذنت بثينه من ناظر المدرسه بالأنصراف بحجة انها متعبه وذهبت مسرعه الي لواحظ فقالت لها ما هذا اته خطك فأرتبكت لواحظ وقالت لها ان ياسر يجهل القراءه والكتابه وهو يحبك فأردت ان ابين امره لكي فأنت مدرسه كيف تتزوجين بميكانيكي يجهل القراءه والكتابه ففهمت بثينه بمكر لواحظ فلا يفهم الأنثي سوي الأنثي وكيف ارادت ان تفرق بين ياسر وبثينه وبعد يومين انتظر ياسر بثينه ليعرف الرد فقالت بثينه لياسر اني احبك ولكن مهري غالي فهل ستقدر عليه قال من جنيه الي مائة الف جنيه فقالت انا لا اريد نقودا فقال لها وماذا تريدين فأخرجت بثينه من حقيبة يدها قلم رصاص وكراسه وكتاب محو الأميه وأعطته له وقالت هذا مهري ان تتعلم وسوف أنتظرك لا تقلق فقال لها ولكن كيف علمتي انني اجهل القراءه والكتابه فقالت عندما وجدت خطابك كان بخط زميلاتي لواحظ فعرفت ولكن لم تقول له ماذا كان يحوي هذا الخطاب .
..... فأسرع ياسر الي بيت صديقه سمير واشتري هديه قيمه لذوجة سمير وأعطاها لها وشرح لها ولسمير ما حدث فأستشاطت غضبا وتصبب العرق من وجنتيها وقد لاحظ سمير ذلك فأمسك بيدها وقال لها ما بكي قالت انني متعبه فقال لها اتريدين ان تذهبي الي الطبيب فقالت لا فقط اتركني استريح فأخذ ياسر وذهب الي ورشة الميكانيكا فأنفجرت لواحظ في البكاء وحاولت المكر بياسر فكانت ترتدي افخم ثيابها وتذهب الي الورشه وهي تعلم ان سمير ليس بالورشه وتسأل عنه فيقابلها ياسر ولكن كان ياسر يراها دائما مثل اخته وزوجة اخيه .
..... وكان ياسر يعمل نهار ويذاكر ليلا وعمل بأحد الملاهي يومين في الأسبوع يغني فيه وكان ياسر يتميز بأناقته فألتحق ياسر بأمتحان الأعداديه فنجح ولم يكتفي بذلك فذاكر منزلي الثانويه ولم تمضي ثلاثة سنوات وأخذ الثانويه وذهب مسرعا الي بثينه ليطلب يدها فقال له ابيها اهلا بك زوجا لأبنتي وابنا لي لقد حدثتني بثينه منذوا البدايه انت انسان عظيم يا ياسر .
..... ولكن لواحظ لم تدعه وشأنه وذات مره قالت لسمير اريدك ان تذهب لأمي بالأسكندريه لتأتي بها فأنا متعبه واريدها بجانبي فأبتسم سمير وقال غدا سوف اذهب وأأتي بها وذهب سمير ليحضر ام زوجته فماذا حدث؟
..... لبست لواحظ أجمل ثيابها ووضعت أجمل روائح البرفانان وذهبت الي الورشه وقالت لياسر ان سمير مريض وهو يريدك الان علي الفور فترك ياسر الورشه وذهب مسرعا الي شقة ياسر فأغلقة الباب ووضعت يدها الأثنين علي كتف ياسر وحاولت تقبيله فلطمها ياسر علي وجهها ودفعها علي الأرض وقال لها انا لن أخون صديقي وفتح الباب وفر هاربا .
.... وفي المساء ذهب الي خطيبته بثينه وحدد ميعاد الزفاف وعاشوا سعداء ورزقهم الله بالبنين والبنات وشكرا مع تحياتي سيد عبد المعطي
ليست هناك تعليقات