عندما يأتى المساء*الوجودُ يأبى * محمود عبد المنعم .
الوجودُ يأبى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عبر المتاهاتِ البعيدة ِوغربةِ الذاتِ المعذبِ وانشطارِ الروحِ الحائرةِ وضبابِ الوجودِ الغائبِ استوقفها على طريقِها الموحشِ لافتةٌ حَسِبتْها ستُرشدُها الى برِ الامانِ اقتربت ْ منها أزالتْ الغبارَ لتقرأها ....أصابتها صدمةُ حين قرأتْ عليها...
(( هنا انعدام الامل وجفاء القلوب ))
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عبر المتاهاتِ البعيدة ِوغربةِ الذاتِ المعذبِ وانشطارِ الروحِ الحائرةِ وضبابِ الوجودِ الغائبِ استوقفها على طريقِها الموحشِ لافتةٌ حَسِبتْها ستُرشدُها الى برِ الامانِ اقتربت ْ منها أزالتْ الغبارَ لتقرأها ....أصابتها صدمةُ حين قرأتْ عليها...
(( هنا انعدام الامل وجفاء القلوب ))
وجدتهُ كالحلمِ الجميلِ رغمَ كوابيسِ الظلامِ وجدتْ فيه أملً يتحققُ رغم كلِ الصعابِ
تلاقى والوجودُ يأبى .....
بكتْ بحرقةٍ بدى عليها الخوفُ وهي متشبثةُ بيدهِ ترتعدُ وكأن الارضَ تنشقُ من تحتِ أقدامها وكلما اقتربتْ منه شعُرتْ بالأمانِ
وضعتْ رأسَها المنهكةَ على صدرهِ خالطَ عطرُها عطرَهُ .
وأنفاسه ُتُشعرها بالدفءِ وراحتْ مطمئنةً في ثباتٍ عميقٍ تهمسُ بحروفِ اسمه
وهو يبتسمُ ويضمُها بجانبِ قلبهِ حتى تستأنسَ بنبضهِ .
ورغم خوفهِ من الاعاصيرِ والصعابِ المحيطةِ بهما حملها كالطائرِ الحرِ على جناحيهِ وحلق بها بعيداً متحدياً حتى ذاتهِ
استدعى كلَ قواهُ كي يصلَ بها الى برِ امانٍ ولو كان الثمنُ فناءَه.
وفجأةً غابتْ أنفاسُها سكتَ همسُها ولم يعد يتحركُ بها سوى تلك الدموعِ المنهمرةِ على خديها .
بدى في حيرةٍ وهو مثقلٌ من العناءِ أخذ يصرخُ ويصرخ ُلا ترحلي
يناديها معاتباً لم تودعيني بعد ولكنَ الوجودَ يأبى ...
ظل يبكي وهو يحتضنُها خالطتْ دموعٌه دموعَها حتى ارتوت الارضُ ونبتتْ الزهورُ تبسم قليلاً وهو يرددُ (( لعلنا نلتقيَ لعلنا نلتقيَ ))
حتى فارقَ الحياةَ وهي بين ذراعيه .
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
الوجودُ يأبى .
محمود عبد المنعم .
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
تلاقى والوجودُ يأبى .....
بكتْ بحرقةٍ بدى عليها الخوفُ وهي متشبثةُ بيدهِ ترتعدُ وكأن الارضَ تنشقُ من تحتِ أقدامها وكلما اقتربتْ منه شعُرتْ بالأمانِ
وضعتْ رأسَها المنهكةَ على صدرهِ خالطَ عطرُها عطرَهُ .
وأنفاسه ُتُشعرها بالدفءِ وراحتْ مطمئنةً في ثباتٍ عميقٍ تهمسُ بحروفِ اسمه
وهو يبتسمُ ويضمُها بجانبِ قلبهِ حتى تستأنسَ بنبضهِ .
ورغم خوفهِ من الاعاصيرِ والصعابِ المحيطةِ بهما حملها كالطائرِ الحرِ على جناحيهِ وحلق بها بعيداً متحدياً حتى ذاتهِ
استدعى كلَ قواهُ كي يصلَ بها الى برِ امانٍ ولو كان الثمنُ فناءَه.
وفجأةً غابتْ أنفاسُها سكتَ همسُها ولم يعد يتحركُ بها سوى تلك الدموعِ المنهمرةِ على خديها .
بدى في حيرةٍ وهو مثقلٌ من العناءِ أخذ يصرخُ ويصرخ ُلا ترحلي
يناديها معاتباً لم تودعيني بعد ولكنَ الوجودَ يأبى ...
ظل يبكي وهو يحتضنُها خالطتْ دموعٌه دموعَها حتى ارتوت الارضُ ونبتتْ الزهورُ تبسم قليلاً وهو يرددُ (( لعلنا نلتقيَ لعلنا نلتقيَ ))
حتى فارقَ الحياةَ وهي بين ذراعيه .
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
الوجودُ يأبى .
محمود عبد المنعم .
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ليست هناك تعليقات