(( بلا سبل )) للشاعر ~~~~~~~~ ياسر الأحمد
قالتْ:مشينٌ لا أودّك يا أنَا
أوْ أنْ تعيشَ بلهفتِي أنتَ الأمَل
ردّتْ وقالتْ نحبَها آهٍ سَلَت
والجرحُ منْ كثرِ النّوى لا يُندمَل
أينَ السعادةُ والجفاءُ بعمرِنَا
لا طالَ عمرِي منْ جراحٍ تُحتمَل
راحَ الهوَى منْ قلبِها مَا عندَها
وصلِي علَى رملٍ أنَا لَمْ أُقْتبَل
خفَّتْ ظُنونِي فِي وصالِ أحبَّتِي
والبدرُ مِنْ نَحْبِ الهوَى لمْ يُكتمَل
الصبحُ أرسَى قِبلتَي في ليلتِي
منْ قبل أنْ كنتَ المماتَ أنا الأجَل
لا أصلُ ينسَى فِي الحياةِ متيَّماً
يا ودّ حلماً لا تسيرُ على عَجَل
فيعابُ ذلٌّ من وصالِ أحبّة
ويذاعُ وصلٌ لا يُجنّ بِه الخَلل
لا تشربَنّ الذلَّ لوْماً يا أخِي
أوْ تكتوِي نار الخيانةِ في الخجَل
فهْيَ السعادةُ ما بقيتَ عادلاً
ليتَ المكانَ هنَا يعودُ إِلى طَلَل
فدعوتُها ألّا تميلَ بشالِها
لكنَّها بانتْ وقلبِي لمْ يزَل
فلثمتُها ألا تقولَ بثغرِها
في حبِّها ذابَتْ وعينِي تُكتحَل
والعشْقُ أقفلَ في العنادِ نحيبَهُ
ويلٌ لحبِّي مِنْ حبيبٍ مُفتعَل
يا قاتلِي في الودِّ صبراً أمهلِي
ما عشْتُ أمكثَ صبرَها حتَّى المَلَل
فلتسْتَعِدْ منْ خاطِري وتبْتَعِد
ما كانَ خطبُكَ لو تُنازِله القُبَل
فابحثْ رويداً وابتكِر فِي راحةٍ
تلقَى مرارةَ ما أهانكَ منْ أَذَل
وارحلْ لقومكَ منزلاً كيْ تُفتدَى
عمراً يحاربُ ما تحاولُ منْ هَزَل
أسَليبَتٍي لا ترحلِي قبلِي أنَا
راجعتُ من عينٍ دماً لمَّا نَزَل
فرقبتُها والنَّاس نائمةَ المُنَى
حبِّي هجرتُك بالنّوى حتَّى وَصَل
وكتبتُ رأيَكِ قبلَ هجْرِ حبيبَة
ينتابُها رأياً بشيبٍ يُشْتعل
فكتبتِ أنَّى أنْ تكونِي نزْوَة
يغْتالُها قلبٌ بشوق إنْ حَلَل
فلتَسْتقِ الأشواقَ مرّأ علقَما
وأكونُ معبوداً بِها وأَنا البَطَل
متعبدٌ في الغارِ وحيٌ قدْ هدَى
كالجيدِ ولهاناَ تغازلهُ الحُلَل
حرٌ أذودُ عنِ التَّشَرذُم ِباطلا
فِي الحقِّ إنسانٌ يناوِرهُ الأزل
يا دمعُ باتَ بلهفتِي ألمَ الحمى
سكنَ المراحَ ورحلةٌ لا تُختزَل
حالِي أنادِي وصيَّتي منذُ زمن
وفقدتُ ثوباً في الهوَى فيهِ بَلل
كَتَبتْ بأزهارِ الدِّماءِ روايةً
قرَأتْ بعينِي دمعةً قدْ تنشَغل
وبكيتُ بُعدُكِ سائلاً رحلِي سأَل
وأذابَ قلبِي فِي سياجِي مُعتَقل
حلَّتْ بعينِ ساحر أينَ الدُّرر
البدرُ قدْ عادَ البلادَ وما أفَل
لوْ باتَ سمْعِي فِي نِداك معَذّبي
سَكَنتْ بَكَتْ صوتِي نُواحِي والعِلَل
أَجَّلْتُ ركْبِي فِي رِضاكَ هَجَرْتَنِي
إنَّ المواقِفَ فِي الوَرى لا تُستَغل
صنتُ التواصلَ لا أغيرُ ولا جَفى
إنْ بعتَ سيفاً في الرَّحى أنتَ الفشَل
باتتْ رسومُك لا تنادِي عنترا
احزمْ همومَك يا حصادُ بلا سَبَل
لا عاشَ مَنْ غَدَرَ العبادَ بظلمِه
قالتْ رُفاتِي منْ صراحتِه أجَل
فلتَمْسِكي الأقواسَ رمياً إنَّني
سأكونُ موعوداَ ولا قوسٌ فَصَل
متوحدٌ في العقلِ عِلْمٌ قد روَى
بتَشهُّدٍ كالوترِ أمرٌ لا يُمَل
فاسجُدْ رويداً واعتكفْ في موقفٍ
تلقَى حلاوةَ ما أضاعَك من زَلَل
فَلتَسْتَعِد مِنْ خاطِري وتَبتهِل
ما طالَ هجْرُك لا يعاتِبُه الكَلَل
أوَما ضَللتَ شتاتَ لهفكَ بينَنا
ما خَطْبُ طَيْفكَ لا يُشارِكُه الهَزَل
واحْمِلْ لسَيفِكَ مَرْتعاً كَيْ ترْتَوِي
قتلاً يُداعِبُ ما تنازِلُ مَنْ رَحَل
أوْ أنْ تعيشَ بلهفتِي أنتَ الأمَل
ردّتْ وقالتْ نحبَها آهٍ سَلَت
والجرحُ منْ كثرِ النّوى لا يُندمَل
أينَ السعادةُ والجفاءُ بعمرِنَا
لا طالَ عمرِي منْ جراحٍ تُحتمَل
راحَ الهوَى منْ قلبِها مَا عندَها
وصلِي علَى رملٍ أنَا لَمْ أُقْتبَل
خفَّتْ ظُنونِي فِي وصالِ أحبَّتِي
والبدرُ مِنْ نَحْبِ الهوَى لمْ يُكتمَل
الصبحُ أرسَى قِبلتَي في ليلتِي
منْ قبل أنْ كنتَ المماتَ أنا الأجَل
لا أصلُ ينسَى فِي الحياةِ متيَّماً
يا ودّ حلماً لا تسيرُ على عَجَل
فيعابُ ذلٌّ من وصالِ أحبّة
ويذاعُ وصلٌ لا يُجنّ بِه الخَلل
لا تشربَنّ الذلَّ لوْماً يا أخِي
أوْ تكتوِي نار الخيانةِ في الخجَل
فهْيَ السعادةُ ما بقيتَ عادلاً
ليتَ المكانَ هنَا يعودُ إِلى طَلَل
فدعوتُها ألّا تميلَ بشالِها
لكنَّها بانتْ وقلبِي لمْ يزَل
فلثمتُها ألا تقولَ بثغرِها
في حبِّها ذابَتْ وعينِي تُكتحَل
والعشْقُ أقفلَ في العنادِ نحيبَهُ
ويلٌ لحبِّي مِنْ حبيبٍ مُفتعَل
يا قاتلِي في الودِّ صبراً أمهلِي
ما عشْتُ أمكثَ صبرَها حتَّى المَلَل
فلتسْتَعِدْ منْ خاطِري وتبْتَعِد
ما كانَ خطبُكَ لو تُنازِله القُبَل
فابحثْ رويداً وابتكِر فِي راحةٍ
تلقَى مرارةَ ما أهانكَ منْ أَذَل
وارحلْ لقومكَ منزلاً كيْ تُفتدَى
عمراً يحاربُ ما تحاولُ منْ هَزَل
أسَليبَتٍي لا ترحلِي قبلِي أنَا
راجعتُ من عينٍ دماً لمَّا نَزَل
فرقبتُها والنَّاس نائمةَ المُنَى
حبِّي هجرتُك بالنّوى حتَّى وَصَل
وكتبتُ رأيَكِ قبلَ هجْرِ حبيبَة
ينتابُها رأياً بشيبٍ يُشْتعل
فكتبتِ أنَّى أنْ تكونِي نزْوَة
يغْتالُها قلبٌ بشوق إنْ حَلَل
فلتَسْتقِ الأشواقَ مرّأ علقَما
وأكونُ معبوداً بِها وأَنا البَطَل
متعبدٌ في الغارِ وحيٌ قدْ هدَى
كالجيدِ ولهاناَ تغازلهُ الحُلَل
حرٌ أذودُ عنِ التَّشَرذُم ِباطلا
فِي الحقِّ إنسانٌ يناوِرهُ الأزل
يا دمعُ باتَ بلهفتِي ألمَ الحمى
سكنَ المراحَ ورحلةٌ لا تُختزَل
حالِي أنادِي وصيَّتي منذُ زمن
وفقدتُ ثوباً في الهوَى فيهِ بَلل
كَتَبتْ بأزهارِ الدِّماءِ روايةً
قرَأتْ بعينِي دمعةً قدْ تنشَغل
وبكيتُ بُعدُكِ سائلاً رحلِي سأَل
وأذابَ قلبِي فِي سياجِي مُعتَقل
حلَّتْ بعينِ ساحر أينَ الدُّرر
البدرُ قدْ عادَ البلادَ وما أفَل
لوْ باتَ سمْعِي فِي نِداك معَذّبي
سَكَنتْ بَكَتْ صوتِي نُواحِي والعِلَل
أَجَّلْتُ ركْبِي فِي رِضاكَ هَجَرْتَنِي
إنَّ المواقِفَ فِي الوَرى لا تُستَغل
صنتُ التواصلَ لا أغيرُ ولا جَفى
إنْ بعتَ سيفاً في الرَّحى أنتَ الفشَل
باتتْ رسومُك لا تنادِي عنترا
احزمْ همومَك يا حصادُ بلا سَبَل
لا عاشَ مَنْ غَدَرَ العبادَ بظلمِه
قالتْ رُفاتِي منْ صراحتِه أجَل
فلتَمْسِكي الأقواسَ رمياً إنَّني
سأكونُ موعوداَ ولا قوسٌ فَصَل
متوحدٌ في العقلِ عِلْمٌ قد روَى
بتَشهُّدٍ كالوترِ أمرٌ لا يُمَل
فاسجُدْ رويداً واعتكفْ في موقفٍ
تلقَى حلاوةَ ما أضاعَك من زَلَل
فَلتَسْتَعِد مِنْ خاطِري وتَبتهِل
ما طالَ هجْرُك لا يعاتِبُه الكَلَل
أوَما ضَللتَ شتاتَ لهفكَ بينَنا
ما خَطْبُ طَيْفكَ لا يُشارِكُه الهَزَل
واحْمِلْ لسَيفِكَ مَرْتعاً كَيْ ترْتَوِي
قتلاً يُداعِبُ ما تنازِلُ مَنْ رَحَل
ليست هناك تعليقات