الشاعرة الفلسطينية المبدعة والخلاقة والرائعة:دينا العزة قصيدة بعنوان:الليلة غربه

أجمل ما قرأت هذا الصباح

لصديقتي الشاعرة الفلسطينية المبدعة والخلاقة 

والرائعة:دينا العزة

قصيدة بعنوان:الليلة غربة بحجم خيبات وطني

في جوفي ينمو الصراخ ليلد آهات ملتهبة

في قلبي يرگض النبض

گالمارثون، يتسارع بين أضلعي 

يطرق الحدود محاولاً تسجيل رقماً قياسياً

ينزع به هدوء الفگر و الجسدِ

نعم الليلة يا أنت،، ألمگ يخيفيني

يزرع بداخلي الوسوسة و يحصد احتراقي

الليلة لم تدس رسائل أنفاسگ بين شهيقي

و لن تنزع من زفيري سمَّ الظنون

لن تدق نظراتگ أحداقي، و ترمي بها شوقاً و شجون

لن تصطاد طفلتي ببعض من تلعثمها لتغمرها بين ذراعيگ

و لن تغلق مفاتني بسورگ العظيم

الليلة لن تهمس للجدران، و لن تثير غيرة الجيران بعزفگ وتر محبتي

الليلة طلقتُ الزينة و لم تفتقد أساور معصمي

تلگ التي تغار منها للمسها جسدي

تركت الحديث يثور من فمي و نسيت انگ تجنّ

من نطقي الأحرفِ

أگان وجعك أنا، أم جنون، أم عتاب

حارت بگ مشاعري

و اختلط النبيذ بالقهوة، أصبح الليل معاشاً ما استلذ بالسباتِ

ألا تعلم أن يُتمي سگونگ عن عالمي

يا موطني، ألا تخاف قتلي بدحري من فوهة السِّلمِ فأهوي سبعون خريفاً لوحدةِ الموتِ

أنا ﻻ أخاف الموت، مسلمة للربِّ

لگن غيابك / رحيلك / وجعك موت لا يشيح الجمر عني 

يبقيني گلعنة الأقدار جامحةً في غضب گئيب

يشتهي سلخ روحي عن عمقي

أنت عمقي المختمر بجسدي منذ الأزلِ

و يشتهي قطع الوريد بسگين عتيق، يلهث في جزّي

أنا يا أنت،،

أرملة السعادة، شقيقة الحزن، وليدة الشقاء

إن لم تهاجمني بشراسة 

و تطبع عشقگ على عنقي، أوشم باسمك

و ينتهي بي لؤم الوجعِ

آلا تعلم گم أحبك يا موطني

إلغاء إعجابي