أحدث المواضيع

هالنى ما رأيته اليوم *-*المفكر والكاتب : طارق رجب .

المفكر والكاتب : طارق رجب ......................هالنى ما رأيته اليوم من دماء وجروح تنزف من شباب وأطفال وشعب الشيعه فى كل مكان وتألمت لهم وعليهم وتسائلت لما كل هذا هل هذه هى الطريقه لحبنا للحسين رضى الله عنه وآله ولعلى كرم الله وجهه ...! اليوم كان يجب أن نحتفل بيوم عاشوراء اليوم الذى أنجى الله سبحانه وتعالى نبيه وكليمه موسى من الغرق فصامه رسولنا الكريم في مقوله مشهوده نحن أولى بموسى منهم ويقصد اليهود أس الفساد فى الآرض قاتلى الآنبياء حفدة الخنازير الملعونون فى الدنيا والآخره أنهم ليسوا أبدا شعب الله المختار الله لايختار القاتلين لآنبيائه والمفسدين فى الآرض أصفياء له أبدا ....فهم للآسف أول من بذروا الفتنه فى الآسلام ولوتتبعنا التاريخ سنرى ونتأكد وهذا ليس مجال تعاطى التاريخ ولكننى سأنوه على بداية الفتنه كيف تمت تمت فى لحظه فارقه عندما أنتصر معاويه بالخديعه والدهاء الشيطانى الممثل فى عمرو بن العاص من رفع المصاحف على أسنة السيوف والرماح ولكى نعرف عمرو بن العاص ودهائه يجب أن نقيس أمره أيام الكفر وكيف أرسلته قريش للحبشه ليؤلب النجاشى على المسلميين الفاريين بدينهم من العذاب والآضطهاد لولا أن رد عليه جعفر بن أبى طالب رضى الله عنه ردا أفحمه فعاد خائب الرجى بعدما فشلت مهمته ودهائه فى الوقيعه بين النجاشى المسيحى والمسلمين الفاريين بدينهم إذن هو صانع فتنه ومتمرس عليها وإلا ما أرسل لتلكموا المهمه ولنا أيضا نظره أخرى تؤكد الآمر كيفية إسلامه وكيف قاص وأستقصى وأعمل الفكر بعد الهزيمه الآخيره فى الخندق فأخذ يعمل الفكر للمستقبل والكفه الآرجح وهو يختلف تمام الآختلاف عن خالد سيف الله السلول فوجدها فى يد المسلمين فدخل فيه وأيضا موقفه من أبنه مع المصرى القبطى الذى ضربه أبنه فبدلا من أقامة العدل كرس لآول فساد حاكم مسلم وظلمه بسجنه للمصرى القبطى المظلوم فلولا هروب القبطى وذهابه للفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه ليقتص من أبن عمرو لقنن الفساد وهو مايوجد الآن لذلك أرى أن عمرو بن العاص أنه كان بؤرة فساد وفتنه وكان يدا مساعده لرفع قيمة الطليق أبن الطليق لينال الآماره والحكم الغير مستحق له على الآطلاق فلولا تلك اللعبه الجهنميه التى لا يقوم بها إلا ماكر وداهيه وهى أول أداه للمتاجره بالدين برفع المصاحف على أسنة الرماح ليتم وقف القتال الذى كان أمر النصر فيه يوشك أن يكون لعلى ليقوم بعدها بأليب كل من حول عليى ويحاربونه وتتكون الخوارج وماتبعهم ويتحول الانتصار إلى هزيمه ودماء تنزف حتى ألان ذهب معاوبه بسلطانه ونعرته العائليه التى أخرجت التوارث العائلى ورفعت الذاتيه عن الآسلام وذهب عمرو بن العاص بمكره ودهائه وما أكتسبه من الامر وسيحاسبان أمام ربنا عما أقترفاه فى حق الآسلام وزرع النعره التى فتت الآسلام وحولته لشرازم وفصائل تتقاتل ليس على هدف واضح ولكن لمحاباة طائفه على طائفه مماثله لها فى الدين ويستمر الشلال يهدر والعدو المتوالد من رعاع اليهود السابقين متخذا صورا وأشكالا عده فهم يعيشون فى كل زمن ويتعلقون بأسانيد الحكم ورعاته فى كل وقت وزمان وزمنهم الآن مع أمريكا الصهيونيه ليؤسون معها صهينة الاٍسلام وجعله ماده للتقاتل والنزف ووصمه أنه دين الارهاب ونجحوا فى الترويج لذلك وبمساعدة حكام يحملون لقب الآسلام وهم لايحبون دينهم ويمقتون إسلامهم ...!
أنتبهوا يامسلمين كفاكم تقاتلا وتحزبا وولادة فصيل من رحم فصيل فلتكفوا ولتلتقوا جميعكم حول نقطه واحده أنكم مسلمون وفقط وليحترم كل مسلم مذهب أخيه أى كان طالما يؤمن بالله وحده وشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ولندع الامر الأختلافى هذا لله ليحكم فيما نحن فيه مختلفون ولنقطع الطريق على الاعداء الحقيقيين لنا عدونا هو من يختلف عنا فى الدين ويمكر بيهوديته علينا يوقع المسلمون فى بعضهما والمسيحيون والمسلمون فى بعضهما العدو الحقيقى لكل دين هم اليهود من عذبوا المسيح وصلبوه أو ساهموا فى صلبه وألان يركبون ويلعبون ويؤلبون هذا على ذاك فهم رأس كل فتنه ونتاج كل بليه فى أرضنا وفى العالم اجمع كل معناه نحن فيها أن بحثت بعمق فيها ستجد يجلس خلفها يهودى إسرائيلى ...أفيقوا يا مسلمين وأعرفوا من هو عدو ربكم وعدو دينكم وعدوكم الحقيقى ...!
لا تقولون هذا شيعى وهذا سنى وهذا سلفى وهذا صوفى وهذا وهذا وألف هذا وهذا فقد فاحت الرائحه النتنه وخسرنا وكدنا نتوارى وننتهى الكل مسلم والكل سيقف أمام الله أنه مسلم وفقط لن يقول له انا كذا او كذا وأى خلاف مذهى سيسقط وأى أختلاف سيحمكه يحكم فيه الله لندع ما لله لله فلسنا أوصياء على الله ولا على دينه ونفضل هذا على ذاك ولنتلاقى حول نقطة مسلميين تعلموا من المسيحيين بعدما تناحروا كمذاهب عادوا وأتحدوا ففى الآتحاد قوه فى كل شيئ وأسماها قوة الدين بعدما كف المسيحيون عن التناحر على مذاهبهم توجهوا كمبشرين للمسيحيه فأنتشر الدين المسيحى وعلت اللغه الآنجليزيه على ألسنة الجميع حتى على العرب المسلمين أنتبهوا يامسلميين أتحدوا وتعلموا من مستعمريكم كيف تتحدوا فوق المذاهب وتنتصروا..وتكشفوا الحقيقه للعالم وتسقطون الآقنعه من الآرهابى الحقيقى الآسلام ليس أبدا دين إرهاب بل سماحه وعدل وسلام .اللهم هذه شهادتى ورسالتى قد نشرتها وأعلمت بها أمتك وأنت خير الشاهدين وصلى اللهم وبارك على رسولك ومصطفاك وعلى آله وصحبه ومن اتبعه بأحسان إلى يوم الدين ...!

المفكر والكاتب : طارق رجب

ليست هناك تعليقات