عَيِنَاكَ: نَطَقتْ بالهَوىَ*بقلم / إيمي المصري.
عَيِنَاكَ:
نَطَقتْ بالهَوىَ..
و قَالتْ عَما فِي قَلبِكَ منِ جوَي..
نَطَقتْ بالهَوىَ..
و قَالتْ عَما فِي قَلبِكَ منِ جوَي..
انشُدُ فِيهِمَا الحُبِ و مِن سِهَامِهِمَا قَلبِي مَالَ و إستَوىَ..
عَيِناكَ..
مَصدَرُ إلهَامِي..
و قَافِيتِي فيِ كُلِ أَشْعَارِي..
و فَرحَةُ قَلبيِ حِينَ نَلتَقِي ..
و تَتَلَاقَيَ النَظَراتِ..
فَفِي هَوَاكَ اَشْعُرُ بِطَعِمِ الحَيَاةِ..
و عَلَيَ شِفَاهِك أَطْبَعُ أحلَيَ القُبُلاَتِ..
و فِي أحضَانِكَ أَشدُو بأعذبِ الكَلِمَات..
و أَهِيمُ فِي فُؤَادِكَ..
حَالِمةُ فِي دنُياَ عِشْقِكَ..
دُونَ شَجَنٍ او حُزنٍ سَاكِنةٌ فِي مِحرَابِك..
بَعْد أَن كُنتَ فِي وَسط الدُنيَا غَرِيَبه ..
أَشعُرُ أَنِي إنسَانةٌ تَائِه وَحيدة..
أَخفِي هُمُومِي و عَذَابِي فيِ أَعمَاقيٍ..
خَوفً مِن عِتَابِ الناَس و لَوم نَفسيِ..
خِشية أَن يَشمَت الحُساَدَ في قَلبِي..
و تُكِثُر اﻻَحَاديثُ و الاَقاويلُ عنكَ و عَني ..
و تَذوبُ زُهورَ الحُبِ وَ تَذبلُ كُلَ أَوراَقيِ ..
فَتُصِيبَنا الفُرقَه وَ نَارَ البُعدِ ..
و يَموُت الِاحسَاسَ بيِننا عِند اللقاءِ..
رغمَ صدقِي الحُبِ و الوفَاءِ ..
أَحَببتُكَ و عَشِقتُكَ...
فَحُبُكَ فِي قَلبيِ كَعَاصِفةِ الصَحرَاءِ..
تَجتَاحُ الرُوحُ و العَقلِ و كُلُ الأَجزاءِ..
و رَغمَ كُلَ العَطَاءِ..
لَمْ يَكُن قَلبُكَ مُنصِفً لِقَلبِي..
فَعِشقيِ لَكْ كَالنارِ تَشتَعلُ فِي أَعمَاقِي ..
تَحِرقُني و تَكوِي مَشَاعِري و إحسَاسيِ...
أَحبَبتُكَ فِي مَقَالِ حَرفِي..
و فِي كُلَ قَصَائِديِ و أشعَاريِ..
بصِدقٍ و مِن صَمِيمَ القَلبِ و الوِجِدَانِ ..
بِخُلُودٍ كَقِصِصِ العُشَاقِ..
صُنتَ عَهدِكَ و وعدِكَ و حَفَظْتَ المِيِثَاقِ..
هَذا قَلبِي و حُبي فَافعَلْ فيهما مَا تَشاَءَ..
إسعِدَهُما أو إتعِسُهُما بكَثرَة الرَجَاءِ..
فَكَثرَةَ اللَومِ و طُولَ العِتابَ..
يُوَلدُ الهَجرِ وَ يَزِيدَ الجَفَاءِ.
بقلم / إيمي المصري.
12/11/2014م
عَيِناكَ..
مَصدَرُ إلهَامِي..
و قَافِيتِي فيِ كُلِ أَشْعَارِي..
و فَرحَةُ قَلبيِ حِينَ نَلتَقِي ..
و تَتَلَاقَيَ النَظَراتِ..
فَفِي هَوَاكَ اَشْعُرُ بِطَعِمِ الحَيَاةِ..
و عَلَيَ شِفَاهِك أَطْبَعُ أحلَيَ القُبُلاَتِ..
و فِي أحضَانِكَ أَشدُو بأعذبِ الكَلِمَات..
و أَهِيمُ فِي فُؤَادِكَ..
حَالِمةُ فِي دنُياَ عِشْقِكَ..
دُونَ شَجَنٍ او حُزنٍ سَاكِنةٌ فِي مِحرَابِك..
بَعْد أَن كُنتَ فِي وَسط الدُنيَا غَرِيَبه ..
أَشعُرُ أَنِي إنسَانةٌ تَائِه وَحيدة..
أَخفِي هُمُومِي و عَذَابِي فيِ أَعمَاقيٍ..
خَوفً مِن عِتَابِ الناَس و لَوم نَفسيِ..
خِشية أَن يَشمَت الحُساَدَ في قَلبِي..
و تُكِثُر اﻻَحَاديثُ و الاَقاويلُ عنكَ و عَني ..
و تَذوبُ زُهورَ الحُبِ وَ تَذبلُ كُلَ أَوراَقيِ ..
فَتُصِيبَنا الفُرقَه وَ نَارَ البُعدِ ..
و يَموُت الِاحسَاسَ بيِننا عِند اللقاءِ..
رغمَ صدقِي الحُبِ و الوفَاءِ ..
أَحَببتُكَ و عَشِقتُكَ...
فَحُبُكَ فِي قَلبيِ كَعَاصِفةِ الصَحرَاءِ..
تَجتَاحُ الرُوحُ و العَقلِ و كُلُ الأَجزاءِ..
و رَغمَ كُلَ العَطَاءِ..
لَمْ يَكُن قَلبُكَ مُنصِفً لِقَلبِي..
فَعِشقيِ لَكْ كَالنارِ تَشتَعلُ فِي أَعمَاقِي ..
تَحِرقُني و تَكوِي مَشَاعِري و إحسَاسيِ...
أَحبَبتُكَ فِي مَقَالِ حَرفِي..
و فِي كُلَ قَصَائِديِ و أشعَاريِ..
بصِدقٍ و مِن صَمِيمَ القَلبِ و الوِجِدَانِ ..
بِخُلُودٍ كَقِصِصِ العُشَاقِ..
صُنتَ عَهدِكَ و وعدِكَ و حَفَظْتَ المِيِثَاقِ..
هَذا قَلبِي و حُبي فَافعَلْ فيهما مَا تَشاَءَ..
إسعِدَهُما أو إتعِسُهُما بكَثرَة الرَجَاءِ..
فَكَثرَةَ اللَومِ و طُولَ العِتابَ..
يُوَلدُ الهَجرِ وَ يَزِيدَ الجَفَاءِ.
بقلم / إيمي المصري.
12/11/2014م
ليست هناك تعليقات