رمــــاد الــــروح *معتز أبو خليل
مــن ديـــواني الســــريالي ( رمــــاد الــــروح ) :
فـــي زحـــمة الســــقوط
لـــم تمـــسكني ريـــاح الأمـــل
ما تمرســـتُ علــى محـــاكاة الصــمت طــويلاً
خطـــوة اخـــرى خـــارج بـــوابة الحـــياة
إنــه الحـــلم الـــذي أعيـــشه فـــي الخـــفاء
لا تأتــــوني بالأفكـــــارِ كاملــــةً
بــل بومضـــة مــن المـــستقبل المُنــتظر
علـــى ســــواحل مهـــجورة
أمــــواج مـــن لهـــاث و حـــيرة
حتــــى قطــــرات المطـــر
احتشـــدت فــي الزمـــان القــــادم
أحــــلام مـــرت مُتراقصـــة ... تتهـــاوى
فـــي دروب كـــستها الدهــــشة
عـــبر ســــنوات غـــدت جـــراحا عمـــيقة
و وعــــود رمـــت عصـــاها هـــاربةً
تبحــــث عــن فصـــول اخـــرى
أدخـــر ما تبقـــى مــــن كلمــــات
فلـــن أقـــــترف ذات الخـــطأ
و علــــى إيقــــاع الغيمــــة الرمـــادية
أتنــــقل فــي حـــجرات اللـــــيل
حــــسرتي تُلقــــت انتــــباه الســـاهرين
و الأيــــدي تحــــاول الصــــعود
حتــــى غـــدت ضــــعيفة
كــــنت انتـــظر هـــذا الـــيوم
فــــلا يمـــكن تجــــنبه
كـــأنني ولـــدتُ علــى نجــمةٍ غريـــبة
بهــــا الــــشك يُنــــاجي الوجـــود
رمتـــــني فــــي قــــسوة الأشــــياء
بحقـــيقة الــــنور و الظــــلام
و قــرب الحــــياة مـــن المـــوت
قـــد خــــانت الأيــــام حلمـــي المُنتـــظر
و امـــنية اغتـــيلت قـــبل بلوغهـــا الـــنافذة
و الــــروح فـــي قـــرارة نفــــسها تــــعلم
أنهــــا بـــــدأت الصــــعود إلـــى الســــماء . .
لـــم تمـــسكني ريـــاح الأمـــل
ما تمرســـتُ علــى محـــاكاة الصــمت طــويلاً
خطـــوة اخـــرى خـــارج بـــوابة الحـــياة
إنــه الحـــلم الـــذي أعيـــشه فـــي الخـــفاء
لا تأتــــوني بالأفكـــــارِ كاملــــةً
بــل بومضـــة مــن المـــستقبل المُنــتظر
علـــى ســــواحل مهـــجورة
أمــــواج مـــن لهـــاث و حـــيرة
حتــــى قطــــرات المطـــر
احتشـــدت فــي الزمـــان القــــادم
أحــــلام مـــرت مُتراقصـــة ... تتهـــاوى
فـــي دروب كـــستها الدهــــشة
عـــبر ســــنوات غـــدت جـــراحا عمـــيقة
و وعــــود رمـــت عصـــاها هـــاربةً
تبحــــث عــن فصـــول اخـــرى
أدخـــر ما تبقـــى مــــن كلمــــات
فلـــن أقـــــترف ذات الخـــطأ
و علــــى إيقــــاع الغيمــــة الرمـــادية
أتنــــقل فــي حـــجرات اللـــــيل
حــــسرتي تُلقــــت انتــــباه الســـاهرين
و الأيــــدي تحــــاول الصــــعود
حتــــى غـــدت ضــــعيفة
كــــنت انتـــظر هـــذا الـــيوم
فــــلا يمـــكن تجــــنبه
كـــأنني ولـــدتُ علــى نجــمةٍ غريـــبة
بهــــا الــــشك يُنــــاجي الوجـــود
رمتـــــني فــــي قــــسوة الأشــــياء
بحقـــيقة الــــنور و الظــــلام
و قــرب الحــــياة مـــن المـــوت
قـــد خــــانت الأيــــام حلمـــي المُنتـــظر
و امـــنية اغتـــيلت قـــبل بلوغهـــا الـــنافذة
و الــــروح فـــي قـــرارة نفــــسها تــــعلم
أنهــــا بـــــدأت الصــــعود إلـــى الســــماء . .
بقلمـــــــــــــــــــــي
معتــــــز أبـــــو خليــــــل
معتــــــز أبـــــو خليــــــل
ليست هناك تعليقات