بقلم سلطان القصيد عنوان القصيدة رسائل ممنوعة
الى سيد الغمام مع التحية..
للشاعر منصر فلاح .
هناك في الزحام
وتحت لوثة السديم والركام
أظل أرتدي ياسيدي..
سياط غربتي..
ولعنة الكلام .
هناك في البلاد المستديرة
كأفواه الجائعين
أتلوى ياسيدي..
بالهذيان عشقا..
بعيدا عن عيون المخبرين
أحاول تعبير رؤيا الصحو
في أواني الأرغفة النائمة..
في عيون الثكالى
خلف جدران الصمت..
وأخاف أن أفلت صحوي
تحت نعالي ..
و أنام
فبين النوم..
وبين الموت ياسيدي
خيط رفيع يصب دوما
في مصلحة ...
النظام .
هناك في الزحام
على الرصيف الساخنه
وتحت ظل الشرفاتالمتخمه
بدموع العابرين هباءا كالقدر
هناك ياسيدي..
حيث أواعد أحلامي سرا
وأضاجع الحذر
ينتابني عشق البوح كالأرق
والشعر كالزكام
من أكون ؟!..
ما أكون ؟!..
ماذا سيقرأ الآتون..
في سفر هذا الوطن الحنون
تتزاحم الأسئلة حولي
كتراكم الغيوم الماطرة
فوق خدود اليتامى
إذ يسير الدرب بي
كالهراء .. كالهواء
كالسحاب أنتهي..
إلى بكاء جاهز
.. يشبه المطر
إذ يهطل الألم
وتسقط الأنا..
إذ تقصف الحروف مجبره
رعودهـــا هنـــا
أي حـــزن منهمر
قد ينزف المدى
والجرح غائر منذ ألف عام
يســـتقطب الندى
كالضرير عندمـــا..
يشتاق للقمر
روعة هي الدموع
عذبة هي الحراب
فمنذ أن..
أضاع عنتره سيفه هنا
تواليد العبيد..
وعشش الغراب
وعبلة الهوى
والحب والقصيد والعتب
رأيتها في خيمة العربان
تفضل الحوار
كي تبيع جلدها بلقمتين
فالسرير للزناة..
والسلام للعرب
والسلام..
لل..عرب .
للشاعر منصر فلاح .
هناك في الزحام
وتحت لوثة السديم والركام
أظل أرتدي ياسيدي..
سياط غربتي..
ولعنة الكلام .
هناك في البلاد المستديرة
كأفواه الجائعين
أتلوى ياسيدي..
بالهذيان عشقا..
بعيدا عن عيون المخبرين
أحاول تعبير رؤيا الصحو
في أواني الأرغفة النائمة..
في عيون الثكالى
خلف جدران الصمت..
وأخاف أن أفلت صحوي
تحت نعالي ..
و أنام
فبين النوم..
وبين الموت ياسيدي
خيط رفيع يصب دوما
في مصلحة ...
النظام .
هناك في الزحام
على الرصيف الساخنه
وتحت ظل الشرفاتالمتخمه
بدموع العابرين هباءا كالقدر
هناك ياسيدي..
حيث أواعد أحلامي سرا
وأضاجع الحذر
ينتابني عشق البوح كالأرق
والشعر كالزكام
من أكون ؟!..
ما أكون ؟!..
ماذا سيقرأ الآتون..
في سفر هذا الوطن الحنون
تتزاحم الأسئلة حولي
كتراكم الغيوم الماطرة
فوق خدود اليتامى
إذ يسير الدرب بي
كالهراء .. كالهواء
كالسحاب أنتهي..
إلى بكاء جاهز
.. يشبه المطر
إذ يهطل الألم
وتسقط الأنا..
إذ تقصف الحروف مجبره
رعودهـــا هنـــا
أي حـــزن منهمر
قد ينزف المدى
والجرح غائر منذ ألف عام
يســـتقطب الندى
كالضرير عندمـــا..
يشتاق للقمر
روعة هي الدموع
عذبة هي الحراب
فمنذ أن..
أضاع عنتره سيفه هنا
تواليد العبيد..
وعشش الغراب
وعبلة الهوى
والحب والقصيد والعتب
رأيتها في خيمة العربان
تفضل الحوار
كي تبيع جلدها بلقمتين
فالسرير للزناة..
والسلام للعرب
والسلام..
لل..عرب .
ليست هناك تعليقات