** أضغـــاث ذكـــرى ** للشاعر / ابراهيم تغيان محمد
تحتـرق أبخـرة الغـروب
............................ أنبـش بيـن شجيـرات الصـراخ
فلا أجـد سـوى كـِسـرةَّ فـرحّْ
أسـّْتـرسـُّل بـ نظـراتـي المعلـقـه
لـ أبـوابًّ أخـرى لـ لأمــل
.............................. رقصـت الـروح على أيـقــاع الكـون
ينكسـرُّ على زنـد المســاء الكـلام
على قـوارب الاحتيــاج ينتهـي العمـر
وتبقـى فـراديـس يسكنها طيـر الشـؤم
وفي الـرحيـل ولادة انسـان الصمــت
الصمـت كؤوس تسكـرنـي
الصمـت عبـادة لـ قصــيـد
بـل قـولـي تـرانيـم العـشـق
الصمـت دمعـات لـ نبـي
أنـارت درب الحـب
.........................أدخـل الحلـم من بـوابـة الطفـولـة
أتسـلل على أطـراف الـذكـرى
في بلـورة خجـل حـافيـة الأقـدام
نحـدق في المـارة بـ استبـاحيـة
ويكتمـل بـ الجـدة العجـوز للأيــام
.......................مقـَّهـ انـا الصغيــرُ في مـوطـِّن الغـربــاء
بـلا شـَّفقـة نـتنـاول أبعـادَّ الظـلام
عيـونٌ فطـريـة وسـردٌ كـ الأحــلام
بـريـقُ أحـداثّْ والتـزامّْ.
.............................. ..........محـرقـة الأحـلام تعــود
مقهـانـا دافـئ جـدا
تتـآكـل فيـه أجسـاد الـقـعــود
يبتـاع الليـل قطـرات النـدى
ودمعـات من نــواح الأمــان
تعثــرت ولم تشـق المـدى
فـ يكبـرنـي أنيـن الضـبــاب
بـ ألـف قـربـان للـ شــرود.
.............................. ...وصـبـاح تتعسـر ولادة أنفـاسـه
التي استـراحـت في حضـن الأمـس
............................ أسـّْتـرسـُّل بـ نظـراتـي المعلـقـه
أبـوابًّ أخـرى لـ لأمــل
نقـطـة صغـيرة على خـارطـة الـوطـن
هي مقـهـانـا الصغيــر في مـوطـن الغـربــاء
ليست هناك تعليقات