أسكران أهذي
أبعد عشرون عاماً نلتقي
بدون مصافحةٍ
من دون عناق
أين كنت يا حبيبتي
فطير السنونو لم يعد يغرد على جدار بيتنا
وزهر الياسمين ذهب مع ظلك
أبعد عشرين عام نلتقي
من أين خرجتي
من أرنبة أذني ، من بين أصابعي
من فنجان قهوتي
حبيبتي ...
يا طيف الله في الارض
أبعد عشرين عام
يعود سرب الحمام الدمشقي إلى صومعته
تعود ضحكة الأطفال في الحارات والأزقة العتيقة
تعود البسمة على الشفاه والدمعة إلى المقل
كيف وأين ولماذا ومتى ...
أصبحت الشمس أكبر حظاً
لأنها ستشرق على ضفائركِ
على وجهك ، على أنفك ، على ضحكة ثغرك
ويعود ليلي لتغيب شمسي
أستروين لي حكاية للفجرِ
أم ستغيبن عني فلا يعود
ليلي ولا فجري
وإن غبت فلا تنسي دوائي
ولا تنسي لقائنا بعد عشرون عام
في نفس الزمان والمكان والوقتِ ...
عشرون عام ، بقلم / إبراهيم شطارة
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
5:28:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات