انسانية ...بقلمي : د. ناديا نوري شاعرة الياسمين
يصلبُ النسيانُ
تلكَ المقولة
على أدراجِ الزّمن السّائدْ
تُذبحُ كما أضحية العيد
تـتمزّقُ أوصالها .... ...
منْ أعطاكم حقًّ اللجوءِ
في جاهليةِ الوعي ....
منْ أينَ سرقتمْ أوراقَ
اعتمادكم السّلام؟؟؟ ....
إطلاقُ حقّ الاعدامِ ...
اتلافُ ثوبها البالي .....
وحجّة الرتوقِْ تّحيزٌ قاسي
غطاءٌ منَ رّحمةِ حجةُ التآخي
أتبعُ الأثر الباقي منْ زخّاتِ الضّمير
تراتيلَ الشّيطانِ كما الأساطيرِ ....
بتنا وباتت مغامراتِ اللّيل السّرمدي
ويختفي النهار خلفَ أسوارِ الظّلام
تفتكُ بنا الذّكريات المتشّعبة
فوقَ جرحٍ عميقٍ .... ......
أنانية الأنفعالْ وهذا الهبوطُ التنازلي
مطبّاتٌ أُنشأتْ بأيدي سحاب الحقدِ
كراهية الطّين للجزع ....
تظهرُ الفرقى العابرة السّبيل ....
أينَ أنا أيها الانسان ؟؟؟؟
تصرخُ دّماءهم السّائبة على شفا
حفر الزّمنِ الماضي طرق الانتظار القادمْ
كلُّ يومٍ .... نشربُ كؤوساً
فارغة الأمل منَ الغصّاتٍ اللّعينة ....
تحرقنا الويلاتُ .. نعدُّ الثواني ....
لم تعدْ اللحظاتٍ أليمة في قاعِ الكؤوسْ
.... انشروا الضّبابَ ورحلةَ العمرِ البائسة .
... أحصوا تعدادَ الجثثِ قبل ساعاتِ الرحيلْ
.... شيّدوا السّدودَ للدّمعِ
.... ولتبقى الأمهاتُ ذكرى الصلبِ العالمي
.. وضرب المثلْ ....
جرائم الضمير تعودُ لانسانية لا انسان ....
جنينٌ في بطنٍ مجهول ....
فهلْ نولدْ من جديدْ !!
بواقي أحلام ....
.... الإشراقِ موعدٌ ....
والإنتظار كفر اقبل العرضَ من الموتِ
عبقَ الياسمين فأنت حي
.... ستولد بعد
ليست هناك تعليقات