بقلمعَبد السَلام القصَّاب عنوان القصيدة أَجنِحةُ الحَجَر
إرحَلْ إذنْ
إرحَلْ فما جَدوىٰ البقاءِ علىٰ بَريقٍ لا يؤدّي
أمسيتَ أو أصبحتَ دوماً أنتَ ضِدِّي
و كنقطةٍ منْ دونِ سَطرٍ كانتِ الدَمَعاتُ حِبري
إرحلْ إليكَ و لا تجيءُ بترّهاتِكَ يا بريء
أَ فَلستَ تدري
أفَبَعْدَ أنْ أغويتَني تَاتي لتخبِرَني بِأَنَّكِ خُنْتِني و جَلَدْتَ ظَهري
حَجَري الذبيحُ يطيرُ فوقَ جناحِ فَراشةٍ عمياءَ
هل يحتاجُ سلَّمَكَ المخضَّبِ بالخَديعةِ و الدِماءِ
خذْ ظلَّها ذكرىٰ و دعني كي أحلِّقَ للفضاءِ
الأرضُ موطئُكَ و غُربتيَ السماءُ
ألخَيطُ فَجري
حَجَرٌ على حَجَرٍ سَيولَدُ طفلُنا ضوءُ القَمَر
لا تلتفتْ ستصيرُ مِلحاً في العيونِ بدونِ ماءٍ
إرحَلْ فإنَّ الدربَ موحِشةٌ بدربِكَ للقَطِيعةِ و الغِيابِ
أدخلْ بمنزلقِ النهايةِ لا تصرُّ على الطريقِ إلى الغِوايه
أخطأتَ و انتهتِ الرُوايه
صاحبْ غُيومَكَ في ظنونِكَ و انزلقْ نحوَ البِدايه
إرحلْ فما زالَ الصباحُ بأولِ التشريقِ أجنحةً
يرفرفُ مثلَ شاةٍ ذُبِحَتْ بِيَدٍ ضريره
ألذلُّ تجربةٌ مَريره
إنَّ المساءَ يعدُّ عدَّتَه ليغتصبَ البراءةَ في المضيقِ
إرحلْ فإنَّ الراحلينَ كواكبٌ ملأتْ فضاءَ الإغتِرابِ
لَمْ تُهدِني غيرَ التجنِّي و العَداءِ
ما عادَ ينفعُكَ التمنيَّ و الرجاءُ
إرحلْ و لا تصغِ لمأدبةِ الذِئابِ
إرحلْ و دعنيَ ليسَ يُجديكَ التمعنُ في شبابي
بِشكوكِكَ أغلقتَ بابي
دَعني لَهمْ دعني و لا تمنعْهُمُ قَطفَ الجَمالِ
علِّي أصيخُ السمعَ علَّيَ أهتدي بعدَ الضَلالِ
و لعلّني أدركتُ ماذا كنتَ تَعني بالسُؤالِ
إنِّي البريئةُ يا جَريء
إرحَلْ إذنْ
إرحَلْ فما جَدوىٰ البقاءِ علىٰ بَريقٍ لا يؤدّي
أمسيتَ أو أصبحتَ دوماً أنتَ ضِدِّي
و كنقطةٍ منْ دونِ سَطرٍ كانتِ الدَمَعاتُ حِبري
إرحلْ إليكَ و لا تجيءُ بترّهاتِكَ يا بريء
أَ فَلستَ تدري
أفَبَعْدَ أنْ أغويتَني تَاتي لتخبِرَني بِأَنَّكِ خُنْتِني و جَلَدْتَ ظَهري
حَجَري الذبيحُ يطيرُ فوقَ جناحِ فَراشةٍ عمياءَ
هل يحتاجُ سلَّمَكَ المخضَّبِ بالخَديعةِ و الدِماءِ
خذْ ظلَّها ذكرىٰ و دعني كي أحلِّقَ للفضاءِ
الأرضُ موطئُكَ و غُربتيَ السماءُ
ألخَيطُ فَجري
حَجَرٌ على حَجَرٍ سَيولَدُ طفلُنا ضوءُ القَمَر
لا تلتفتْ ستصيرُ مِلحاً في العيونِ بدونِ ماءٍ
إرحَلْ فإنَّ الدربَ موحِشةٌ بدربِكَ للقَطِيعةِ و الغِيابِ
أدخلْ بمنزلقِ النهايةِ لا تصرُّ على الطريقِ إلى الغِوايه
أخطأتَ و انتهتِ الرُوايه
صاحبْ غُيومَكَ في ظنونِكَ و انزلقْ نحوَ البِدايه
إرحلْ فما زالَ الصباحُ بأولِ التشريقِ أجنحةً
يرفرفُ مثلَ شاةٍ ذُبِحَتْ بِيَدٍ ضريره
ألذلُّ تجربةٌ مَريره
إنَّ المساءَ يعدُّ عدَّتَه ليغتصبَ البراءةَ في المضيقِ
إرحلْ فإنَّ الراحلينَ كواكبٌ ملأتْ فضاءَ الإغتِرابِ
لَمْ تُهدِني غيرَ التجنِّي و العَداءِ
ما عادَ ينفعُكَ التمنيَّ و الرجاءُ
إرحلْ و لا تصغِ لمأدبةِ الذِئابِ
إرحلْ و دعنيَ ليسَ يُجديكَ التمعنُ في شبابي
بِشكوكِكَ أغلقتَ بابي
دَعني لَهمْ دعني و لا تمنعْهُمُ قَطفَ الجَمالِ
علِّي أصيخُ السمعَ علَّيَ أهتدي بعدَ الضَلالِ
و لعلّني أدركتُ ماذا كنتَ تَعني بالسُؤالِ
إنِّي البريئةُ يا جَريء
إرحَلْ فما جَدوىٰ البقاءِ علىٰ بَريقٍ لا يؤدّي
أمسيتَ أو أصبحتَ دوماً أنتَ ضِدِّي
و كنقطةٍ منْ دونِ سَطرٍ كانتِ الدَمَعاتُ حِبري
إرحلْ إليكَ و لا تجيءُ بترّهاتِكَ يا بريء
أَ فَلستَ تدري
أفَبَعْدَ أنْ أغويتَني تَاتي لتخبِرَني بِأَنَّكِ خُنْتِني و جَلَدْتَ ظَهري
حَجَري الذبيحُ يطيرُ فوقَ جناحِ فَراشةٍ عمياءَ
هل يحتاجُ سلَّمَكَ المخضَّبِ بالخَديعةِ و الدِماءِ
خذْ ظلَّها ذكرىٰ و دعني كي أحلِّقَ للفضاءِ
الأرضُ موطئُكَ و غُربتيَ السماءُ
ألخَيطُ فَجري
حَجَرٌ على حَجَرٍ سَيولَدُ طفلُنا ضوءُ القَمَر
لا تلتفتْ ستصيرُ مِلحاً في العيونِ بدونِ ماءٍ
إرحَلْ فإنَّ الدربَ موحِشةٌ بدربِكَ للقَطِيعةِ و الغِيابِ
أدخلْ بمنزلقِ النهايةِ لا تصرُّ على الطريقِ إلى الغِوايه
أخطأتَ و انتهتِ الرُوايه
صاحبْ غُيومَكَ في ظنونِكَ و انزلقْ نحوَ البِدايه
إرحلْ فما زالَ الصباحُ بأولِ التشريقِ أجنحةً
يرفرفُ مثلَ شاةٍ ذُبِحَتْ بِيَدٍ ضريره
ألذلُّ تجربةٌ مَريره
إنَّ المساءَ يعدُّ عدَّتَه ليغتصبَ البراءةَ في المضيقِ
إرحلْ فإنَّ الراحلينَ كواكبٌ ملأتْ فضاءَ الإغتِرابِ
لَمْ تُهدِني غيرَ التجنِّي و العَداءِ
ما عادَ ينفعُكَ التمنيَّ و الرجاءُ
إرحلْ و لا تصغِ لمأدبةِ الذِئابِ
إرحلْ و دعنيَ ليسَ يُجديكَ التمعنُ في شبابي
بِشكوكِكَ أغلقتَ بابي
دَعني لَهمْ دعني و لا تمنعْهُمُ قَطفَ الجَمالِ
علِّي أصيخُ السمعَ علَّيَ أهتدي بعدَ الضَلالِ
و لعلّني أدركتُ ماذا كنتَ تَعني بالسُؤالِ
إنِّي البريئةُ يا جَريء
بقلمعَبد السَلام القصَّاب عنوان القصيدة أَجنِحةُ الحَجَر
مراجعة بواسطة Unknown
في
6:10:00 م
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات