
بحار أنا في ليل حزين
أقود سفينة التائهين
بغير دفة ولا قبطان
تاهت مني جميع الشطآن
واختفت في ليلي الألوان
ليلي طويل طوييييل ..
لاصوت فيه
ولا نغم ولا ألحان
أنادي وأصرخ
على قوم لايسمعون
يرون حالي وينظرون
ويتركوني ويرحلون
انحبست بداخلي الصرخات
وتفجرت آهات الأنين
أول طريقي ملل
وآخره جنون
يسيل الدمع هتان
طوفان أو بركان ..
أواه يازمن الهوان
ياعاشق الأحزان
ياقاهر الانسان
أما يكفيك مني
كل طعنات السنين
تداوي الحزن بالأحزان
وتدمل جرحي بالسكين
ولاتطرب لغير أنيني
وتهدي الزهر للجاني
وللمظلوم شوك غصون
أشعاري موسوعة أحزان
تروي مأساة الانسان
كلماتي كسهم مسنون
ينفذ فيصيب الوجدان
آهاتي موج غضبان
يهدر في وجه الشطآن
اخترت لقافية الأبيات
وزناً مختوماً بالنون
من حزن .. شجن .. وجنون
إلى متى ..
ستظل نفسي
أسيرة الظنون
الى متى
ستهيم روحي
في فضاء الحائرين
أما آن أن أستريح
من هذا المجون
ياااارب يارحمن ..
ياخالق الأكوان
بالجود والاحسان
اهدينا بالإيمان
وارحمنا بالغفران ..
مذكرات بحـــار ، بقلم / بهاءالدين بدوي
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
5:52:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات