أحدث المواضيع

قررت البحث عن الإنسان ، بقلم / بنيحي علي عزاوي

قررت البحث عن الإنسان الكوني في صرحكم الجميل:

• لقاء روح "التوأم" هو النبراس الأوحد للقلوب والنفوس اللوامة.ونشوة وروعة للمشاعر الجياشة.. الخيال الجموح رائع الروعة في الصرح المسروح عبر امتداده طولا وعرضا وأفقا ..وعند الضرورة في التأمل في جمال روح التوأم.. وخاصة في الجميل الأجمل و الصور المختلفة ألوانها وظلالها الزاهية في عمق كيا ن الإنسان الكوني الذي أبحث عنه ...هوالذي يمتاز بسمو جمال الكون الشاسع الأحلام،....وهذا الجمال البديع الخلق والصنع لا يستطيع الفنان النابغة إدراك مفاتيحه الزئبقية إلا بترويض الخيال وتلاطفه مع روح التوأم الذي يخاطبك بوارد الخواطر

télépathie،

عندها وبتحفيز من الخيال الجموح يلج المبدع عبر المتخيل البديع في جمالية السحر المسحور...ما أحلى روح التوأم إن وجد في هذا الصرح الزاهي البديع...موقعكم هذا هو نبراس للأرواح الطاهرة التي تتعارف مع بعضها وعبر مغناطيسية الأرواح تتآلف وتأتلف...صعب جدا ترويض الخيال لوحدك إلا مع أستاذ فقيه في طقسية المسرح الروحاني العجيب أو فيلسوف روحاني يكرمك بمفاتيح السحر ألالكتروني ذوي الأكمام...بعض الناس الموهوبين عندما يقرؤون سجايا الخيال والمتخيل, يقرون بجمالية الروعة حين يبحرون في عوالم الشعر أو تطويع اللغة من أجل الفعل المسرحي اللاإرادي الذي يستنبطونه من اللاشعورويصبح مادة جمالية ذات قيمة إنسانية بلاغية تغزو المشاعر الجياشة وترسم الصورة الرائعة للذاكرة الانفعالية. ومن ثمة يولد الحب ألعجائبي الذي نبحث عنه جميعا نحن المهووسين بلقاء توأم الروح في كل مكان وزمان, أقصد حب الإنسان لأخيه الإنسان.كن أنسانا في سلوكياتك تجد إنسانا رائع المشاعر الجياشة!!ّ!. روح التوأم موجود في هذا الكون الرائع..أكيد هو متواجد وموجود.. ما علي أنا!!!وعليك أنتي!!! أو أنت !!!إلا البحث عنه في كل موقع اجتماعي تحس به حاستك السادسة إن كنت من المصطافين الذين ينظرون بعين الخالق الرحمن وحين يقسمون على الرب لأبرهم.هل أنتي أو أنت منهم؟..أجل !!!..لقد دقت ساعة الإنسان الكوني الذي يعرف القيمة الجمالية لشجرة الهيام الروحي...ما الهيام الروحي يا ترى؟؟؟ امرأة ورجل يضحكان على ساسة وسياسي القرن الواحد والعشرين ،لأن الضحك هب عليهما كسحابة صيف فانقشعت في عنان السماء وكتبت:((الهيام الروحي ليس كمثله شئ لأنه حلو ولذيذ في وصال التواصل إلى اللذة الكبرى..ما أروع وأجلها حين تتم مع توأم الروح))... امرأة ورجل يبكيان على غفلة الأنعام والمثقف البهيمة...لماذا هم صم بكم عمي لا يأبهون تابعين متبوعين كقطيع الأنعام...لست أدري؟..امرأة ورجل يبتسمان لأنهما تخلصا من هاجس الخوف الذي يسكن في اللاشعور المسمى: شهية حب البقاء...امرأة ورجل يكتبان التاريخ العربي من جديد ويعيدان صياغة وتراتبية حروف العلة المعلولة التي أنبتتها منظومة"القلقلة والعنعنة" لخدمة عائلة "الخزندار" وعائلة الذين يكنزون الذهب والفضة ناسين متناسين"(( و في أمولهم حق معلوم للسائل والمحروم".))....امرأة ورجل يحفظان عن دهر قلب قصص الغول والغولة وكاريزمية عنتر بن شداد وحبه العذري لعبلة أم العبر والآيات البينات في الوفاء والإخلاص لتوأم روحها "عنتبر بن شداد"... الضحك أنواع والبكاء كذلك..امرأة ورجل يتأملان ويناقشان أنواع التأمل.ما أروع التأمل حين يهب على العقل إيحاء وحي مبين..امرأة ورجل يبحثان في الكتب الصفراء عل وعسى يجدان ما يبرر أبحاث علم الهندسة الوراثية من آثار تكون همزة وصل ما بين الحضارات الأنسانية...امرأة ورجل لعبت الصدفة في لقائهما من خلال أفكارها المتوازنة في حب الألوان وعشق وصفاء البحر وزقزقة الطيور وهدوء الطبيعة وجمالها اللامتناهي ثم عشقهما للموسيقى العالمية التي تغزو العاطفة وتترجم الفعل الإرادي إلى سلوكيات حضرية ذات جمال سرمدي....امرأة ورجل يبحثان عن الدفئ الدافئ عبر مشاعرهما الجياشة, لأن البرد القارص نخر جسدهما فلا مكيف ولا نار يحتميان بهما إلا حرارة العاطفة الملتهبة وخيال قلبهما الصادق الصدوق في وفاء هيامهما لبعضهما..وأنا أقول لهما:ونعم نوعية النساء والرجال أنتما!!...هل هذا النوع الطيب من الأرواح متواجدة في هذا الكون بغض النظر عن الممل والنحل والعقائد والديانات والألوان والأعراق....أنا أبحث في هذا الموقع الجميل لأن البشر المتواجدين فيه أحس بهم ومن خلال حاستي السادسة أن لديهم بذرة إنسانية الإنسان الكوني الذي أبحث عنه في صركم الرائع في سمو الجمال؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات