القلب في لوعةٍ والحزن يؤلمـــــــــــه
والروحُ ثكلى ودمعي يجري كالدَيـــــمِ
قد كنت أحسب أن الدنيا في سَلَـــم
ورأيت أن الردى يهوي كما الحمـــــــم
إن الفراق لمن أحببت فاجعــــــــــــــةٌ
أنّى لقلب إلى نصفين ينقســـــــــــم
ياتوأم الــروح ياأحمــد أبا شــــــــــــرخ
في الله أحببتك ياطيبَ الشــــــــــــيم
ولقد عهدتك بالأخلاق محتشـــــــــــم
كنســمةٍ بهجير الصيف لم تــــــــــــدُم
مُيزت بين الرجال في مجالسهــــــــم
وحباكَ ربُ الورى كرماً مع حلــــــــــــم
وإن صدحت بإبداعٍ تؤلفـــــــــــــــــــــــه
تصغى قلوبُ هَفَت للمعنى في الكلم
أنى لعيني بوجه في سماحتـــــــــــه
يبدو كبدر السما في الليل مبتســــم
يارب فارحم أخي ياخير من رحمـــــــا
إنا نحــب أخانا فيك كالرحـــــــــــــــــم
وأنــر مدى قبره بالنور في الظلــــــــم
واجعل له جنةً ياواسعَ النعـــــــــــــــم
وارزقه يوم اللقا عفواً عن التهـــــــــم
واغفر له ذنبه بالصفح والكــــــــــــــرم
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
أرجو من كل من يقرأها أن يدعو له بالرحمة والمغفرة
وأن يقرأ الفاتحة لروحه الطاهرة
قصيدة رثاء لأخي الحبيب أحمد أبو شرخ ، بقلم / بهاء الدين بدوي
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
6:54:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات