اقحوان الزجل/بقلم مخلد الظاظا-كاتب وباحث
عانقك عناقكَ ....
وكأنك قطرات ماء تعشق البحرْ
واخرج ما في الليالي البيض من رياح غدرْ
وانثر ما في يديك من تراب قد ورثته
من جاهلية رحلة الشتاء والصيفْ
عانق عناقك ...
وكنك الوحيد المتبقي من فراشاتٍ
تدور في كحل المنتصفْ
واتكئ على نقطة حبٍ؛
هي المشتهى لمن يشتهي
ولا يشتهي...
الا الغوص في تنهيدات ِ
جمهور وقلبٍ
يسعى ولا يحظى الا بغصهْ
عانق عناقك..
وانسى
وكأنك مثلك لم يبقى
له سوى التهافات في اقحون الزجلْ
وبعثرة هنا وهناك وعدمْ
وقلم وقَسمْ
قد حط رحيله منذ اجلْ
عانق عناقك..
وكانك الأول والأخيرْ
في عالم انحسار الضميرْ
واخرج ما في الليالي البيض من رياح غدرْ
وانثر ما في يديك من تراب قد ورثته
من جاهلية رحلة الشتاء والصيفْ
عانق عناقك ...
وكنك الوحيد المتبقي من فراشاتٍ
تدور في كحل المنتصفْ
واتكئ على نقطة حبٍ؛
هي المشتهى لمن يشتهي
ولا يشتهي...
الا الغوص في تنهيدات ِ
جمهور وقلبٍ
يسعى ولا يحظى الا بغصهْ
عانق عناقك..
وانسى
وكأنك مثلك لم يبقى
له سوى التهافات في اقحون الزجلْ
وبعثرة هنا وهناك وعدمْ
وقلم وقَسمْ
قد حط رحيله منذ اجلْ
عانق عناقك..
وكانك الأول والأخيرْ
في عالم انحسار الضميرْ
اقحوان الزجل/بقلم مخلد الظاظا-كاتب وباحث
مراجعة بواسطة محمدلبيب
في
1:01:00 ص
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات