في وطني قوم سذج ، بقلم / شاكر المدهون

في وطني قوم سذج

أو قل قوم يقتاتون الأوهام

قوم يقتات الخبز ولن يركع

يقتات الدقة والزعتر

يعيشون في شعب أبي طالب

نعم

وقوم لا عليه فقد وصل الدعم إليه

ففي الشعب فريقان

فريق تضور جوعا ولن يركع

وفريق؟؟

لا عليك

طفل يتضور جوعا

وطفل وصل الدعم إليه

أعطني من مال الله

لا من مالك ومال أبيك

كيف؟ ولماذا؟ فهذا عام الرمادة

عام صرخ فيه عمر:-

قرقر أو لا تقرقر

نعم فهذا عمر القوم يصرخ:

لن نركع ونأكل الدقة والزعتر

ولكن – في الشعب فريقان

هوّن عليك

وقليل ما هم

آلا في الفتنة سقطوا

هناك من يصرخ:

نجوع ولن نركع

أقصد تجوعوا ولن أركع

فخزانتهم ملأى

وأنتم أعطونا من مال الله

هل عاد التاريخ لنشهد

شيعاً وخوارج وأطيافاً أخرى

لا عليك

فكل ما تراه نسج من الأوهام

هل تذكر من صّدق على مولدهم؟

هل تذكر من أوجدهم؟

لعل أُبّى لم يغادر

لعله جاء ليذكرهم بموت الخليفة

وصل الدعم ولكن

ليس لخزينة السلطان

فهناك خزينتان

خزينتكم سرقت

وخزينتنا ما زالت في أمان

شعبي سطحي

شعبي عاطفي

فلنعد لعصر الخلافة الراشدة

ولنعد لعام الرمادة

نعم فهو العام الذي يناسب هذى الحشود

لنعد لنوقف زحف الوعي

لنسقط ورقة التوت عن عوراتهم

ستسقط الأوراق عن عوراتكم

لم ينجحوا

ولن تفلحوا

صّوت الشعب المغرر لكم

ولن يسكت عن عام الرمادة بأسلوبكم

لن ترضى عنك ......

لا تقل الأولى فهم راضون

كيف من شهد لحظة الميلاد؟

ومن كتب وثيقة الميلاد؟

وعاد أُبّي.

هل عاد الدعم؟

نعم – من الثاني

ولكن ....

لفريق في شعب أبي طالب

يسخر من قوم لم يعوا الدرس الجديد

أعطوا المؤلفة قلوبهم

من؟؟

لا يوجد خبز

بل يوجد لنا خبز

ولهم صوت الطاحون

عجعجة أو جعجعة

وقل ما شئت

لن نركع