أرفعى البرقع بقلم / فتحى طنطاوى
أرفعي البرقع عن وجهك
********* فاح الجمال منك وفج بكل موضع
أرفعي يافاتنة الحور القناع
عن وجهك فحسنك لم يخلق للبرقع
بالضحى أوحين تميل الشمس للغروب
ويلوح الظلام بالأفق بدرك يسطع
ياحسناء حُسن كل الحسناوات فيك تجمع
كم ناشدا لهواك على الباب يتطلع
حين يهوى على الأرض منديلك
كم مهرول يظهر انه متبرع
فماذا عن سلطان الحب بقلوب خُشع
هل يضير جمالك عيون تتطلع
في جمال جمالك أجساد تولع
ليس الحجاب والبرقع للبهاء مانع
الوهاب وهبك الجمال كله وأبدع
فلا تتعجبين حين ترى بالإقدام ركع
قربك اولمسك راحة يابديعة تُشبع
مسك زفيرك كالكهرباء يصرع
مفتونوك يتوهجون يترقبون يتهاوون بالجهات الأربع
أخبرتهم شموخك عن الضلال وما من مقتنع
علمت إنا بغير الحكمة بك لااستمتع
هذا مقام الفرسان، لغادرا ذومطمع
حين حللت بواديك لجمالك لم اركع
وأصغيت لطلاوة همسك اسمع
بوسط حديثك قلبك نبضاته ترفع
حتى صاح بالخلاء انه بمحرابي يسجد ويركع
فعهدت روحي قبلك ،أدللك كالطفل الرضيع
وأجود بكل ثمين لك وأُمتع
حين أنازلك عن رحيقك لا ارفع
امضي كالمهر ليلى بأركانك ارتع
وفى كل مرة فيه بستان يترعرع
ارفعي حوريتي القناع والبرقع
فانا فارس العشق ، لسواي الحورلاتخضع
في جوف الليل يضموني بصدرهن
والجسد ملتهب هائم والعين تدمع
الأمس نحرهم بانا ملى فكلهن يخضع
يهمسن بان البعد عن ذراعي للروح موجع
الخمر عصر من خديك وبالقدح يقرع
كفتى العزيز اسجنيني بجفنيك والأضلع
قد أخبرت الحور أنى لسواك لا اتطلع
وخصيب كل الأرض دون أرضك لاازرع
فكل الجميلات نفسي منهم تجزع
غضي عيون السحر وارحمي سيول الدموع
حين تصولي هزت قوامك للقلوب توقع
وتمايل خصرك برقصة ردفك العابد للصلاة يقطع
أرفعي البرقع عن وجهك
********* فاح الجمال منك وفج بكل موضع
أرفعي يافاتنة الحور القناع
عن وجهك فحسنك لم يخلق للبرقع
بالضحى أوحين تميل الشمس للغروب
ويلوح الظلام بالأفق بدرك يسطع
ياحسناء حُسن كل الحسناوات فيك تجمع
كم ناشدا لهواك على الباب يتطلع
حين يهوى على الأرض منديلك
كم مهرول يظهر انه متبرع
فماذا عن سلطان الحب بقلوب خُشع
هل يضير جمالك عيون تتطلع
في جمال جمالك أجساد تولع
ليس الحجاب والبرقع للبهاء مانع
الوهاب وهبك الجمال كله وأبدع
فلا تتعجبين حين ترى بالإقدام ركع
قربك اولمسك راحة يابديعة تُشبع
مسك زفيرك كالكهرباء يصرع
مفتونوك يتوهجون يترقبون يتهاوون بالجهات الأربع
أخبرتهم شموخك عن الضلال وما من مقتنع
علمت إنا بغير الحكمة بك لااستمتع
هذا مقام الفرسان، لغادرا ذومطمع
حين حللت بواديك لجمالك لم اركع
وأصغيت لطلاوة همسك اسمع
بوسط حديثك قلبك نبضاته ترفع
حتى صاح بالخلاء انه بمحرابي يسجد ويركع
فعهدت روحي قبلك ،أدللك كالطفل الرضيع
وأجود بكل ثمين لك وأُمتع
حين أنازلك عن رحيقك لا ارفع
امضي كالمهر ليلى بأركانك ارتع
وفى كل مرة فيه بستان يترعرع
ارفعي حوريتي القناع والبرقع
فانا فارس العشق ، لسواي الحورلاتخضع
في جوف الليل يضموني بصدرهن
والجسد ملتهب هائم والعين تدمع
الأمس نحرهم بانا ملى فكلهن يخضع
يهمسن بان البعد عن ذراعي للروح موجع
الخمر عصر من خديك وبالقدح يقرع
كفتى العزيز اسجنيني بجفنيك والأضلع
قد أخبرت الحور أنى لسواك لا اتطلع
وخصيب كل الأرض دون أرضك لاازرع
فكل الجميلات نفسي منهم تجزع
غضي عيون السحر وارحمي سيول الدموع
حين تصولي هزت قوامك للقلوب توقع
وتمايل خصرك برقصة ردفك العابد للصلاة يقطع
أرفعى البرقع بقلم / فتحى طنطاوى
مراجعة بواسطة Unknown
في
6:18:00 م
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات