على شاطئ حاضرى .كيف أعبر؟
إلى الماضى سئلت نفسى
فمددت جسور الذكرى بين حاضر
وماضى أمزج يومى بامسى
أُناجيك سرا يهمس شوقى إليك
فيزلزلنى صدى همسى
كأنى أطلقت سهما نحو ماضينا
فأرتد وأردانى سهم قوسى
عاتبنى فيك زمانى ويرغمنى
أن أتجرع من الحرمان كأسى
فأضحيت سكيرا ما تذوقت خمرا
وما لعبت مدامة برأسى
لكنه فعل هواك يسقينى خمرى
حين أُصبح وحين أُمسى
فيا زمانى أقم الحد ويا سياطى
أنبشى عن عظامى وأقسى
أستجدي عقابى فأنحر وأقم للعشاقِ
طقوس بدمى وتجاهل طقسى
فأنا خسوف أقمارى وظاهرة كسوف
قد حجبت عنى شمسى
عاتبنى فيك زمانى ، بقلم / السيد أحمد
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
8:25:00 ص
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات