سؤال الْمُحِبِّينَ/ قَلَمِ / مُحَمَّدُ لَبِيبُ مصيلحى.
تسألنى وأسألها لَمَّا بِالْحُبِّ مِحَالَ
فجاوابتنى لِسُؤَالِهَا بسؤالى الف سُؤَالَ
اولهما لَمِنْ أَنْتَ تكتب بِحُروفِكَ حبيبتى
ف جاوبنى أَنَّ كَانَ لِرَدِّكَ جَوَابِ رسالتى
لَمَّا صَوْتِكَ حِينَ الْكَلاَمَ يهمس لِلْحَبيبِ
مُنْتَظَرَةُ مِنْكَ بِاللهِ كَيْفَ أَنْتَ تجيب
فَطَارُ عقلى مِنْ فَرْطِ مَا كَانَ سُؤَالُهَا
تَحَجُّرُ اللِّسَانِ رَغْمَ أَنَّى أَعُرْفُ جَوَابُهَا
لملمت كُلُّ شُعاعِ بصرى وقولت أنظرى
مِنْ يسكن تِلْكَ الْعُيُونَ كى تعرفى
أنظرى حَرَكَةُ الرُّموشِ حِينَ يَكُونَ الْحَديثُ
كَيْفَ تَكُونُ ضَرْبَاتٍ قلبى وَبِدونِ أَحادِيثِ
تَرَسُّلُ الِيِكَ رَسَائِلِ جَوَابِ رَدًّا لِكُلُّ سُؤَالِ
هَلْ ماذال جوابى اليكى ضَرْبُ الْخَيَالِ
ف لتجعلينى أسألك وَلِقَلْبِكَ عَلَيه الْجَوَابَ
لَمَّا هى غَيْرَتَكَ وتقفلين عندى الابواب
ينزف مِنْكَ الدُّموعَ حِينَ قولى أَحُبَّكَ
تحضنى حُروفُ عِتَابُكَ رَغْمُ أَنَّى عشقتَكَ
حبيبتى حِينَ تغار مِنْكَ الرِّياحَ بِالسَّمَاءِ
فَكَيْفَ يسكن بِقَلْبِكَ غَيْرَ أَنِيَنَّ الشَّقَاءَ
تُحَاوَلِينَ الْبِعادَ وَبِكُلُّ عِنَادِ رَغْمِ أَنَّكَ تَسَكُّنَيْنِ
تِلْكَ الامانى وأسألى لَمِنْ كَانَ الْحَنِينُ
أسألى لَمَّا الْقَمَرِ يلملم جِوَارُهُ النُّجُومِ
وَلَمَّا الْبَحْرِ يهيج والامواج عِنْدَه تدوم
حِينَهَا سَوْفَ تَعَرُّفَيْنِ جَوَابِ لِكُلُّ الْكَلاَمِ
لِيُنْبِتُ بِقَلْبِكَ بُذورِ عشقى بَلَا مُلاَمُ
وَأَنَّ تَاهَ بِدَاخِلِكَ لَمِنْ أَنَا أَكَوْنَ
سيعلم قلبى أَنَّ لِحُبِّهِ صَارَ السُّكُونُ
ليست هناك تعليقات