للشاعر أسعد المصري عنوان قصيدة : عَيْنَاكِ بَابُ جَنةٍ
عَيْناكِ بَابُ جَنةٍ
اطلُبْهُما مَرْبعا و مرْتَعَا
ما أروعَ هذه الجَنةُ !
خَالني فيها عصفورٌ من الهيامِ شَدا
وتأئهٌ رأى النّورَ فأهتدي
عَيْناكِ بَابُ جَنةٍ
مُعلقٌ بِها بينَ مَطلعِ القَمرِ ،
وحتى الضُّحى.
فلا القمرَ سَرَى ولا الضحى ثَوى
و الأملُ أراهُ مُشرعاً أحياناً ،
ومُغلقاً أراهُ كَثِيراً ،
ولكنْ قد تَسْقُطُ قَطرةٌ مِن ندى.
رأيتُ الجَمَالَ يُبدِعُ رسمَ مَلامحِكِ
وما استَراح إلا بعدَما أرتضى.
فصرخَ عُشاقُ الجَمالِ :
عَجباً لمِنْ صَورَ و أبْدعا
فأوجَعَ ذَلِك قَلبي ومَلكَني الأسى
وتَمنيتُ لِكُلِّ ذي بَصرٍ العَمى ؛
فلا يَراكِ سِواي
ولا أحداً يرى.
*****
اِكتَويتُ بنارِ الجَوى .
فَرِحٌ إذا اقتربنا سوى .
مَهمُومٌ إذ ذاكَ عني انزوى.
وأنا الذي كُنتُ على يَديكِ
أحْبو في العِشقِ ، والهَوى
أتعثرُ تارةً، وانتَصِبُ أُخْرى
أَتَلّمْسُ من عينيكِ الخُطى.
وكان حُبي لكِ بين اللَعِبِِ ، والطَرَبِ ؛
حتى أضحى ناراً تُضيءُ ليلَ الدُجى.
وأتسَع قلبي لِحُبْكِ ، وضَاقَ بالخلائقِ و قَلَى
وما أرى اِلاّكِ . وما حَولي لا أرى.
*****
حتى طَوتني الدُّنيا
وما دَرَيْتُ ما جَرى .
فلم أرى الدُّنيا إلا رِضا عَينْاكِ
ففي الرِّضا حياتي
وصَدُّكِ ؛ فيهُ الفنى .
إن هَمَستْ شَفَتَاكِ باِسمي ؛
يُذهِبُ مَنامي رَجْعُ الصَّدى.
فقد غَذيتِني غِذاءَ السَّمعِ والطَّاعةِ ؛
فَصِرتُ مَجْذوباً نفسي لكِ الفِدى.
أنتِ روحٌ تدبُ في جَسَدي ؛
فَيشتعِلُ عِشقاً ،
أظنهُ طريقَ النَّجاةِ.
ولكِنَهُ مُورِدُني الرَّدى.
عَيْناكِ بَابُ جَنةٍ
اطلُبْهُما مَرْبعا و مرْتَعَا
ما أروعَ هذه الجَنةُ !
خَالني فيها عصفورٌ من الهيامِ شَدا
وتأئهٌ رأى النّورَ فأهتدي
عَيْناكِ بَابُ جَنةٍ
مُعلقٌ بِها بينَ مَطلعِ القَمرِ ،
وحتى الضُّحى.
فلا القمرَ سَرَى ولا الضحى ثَوى
و الأملُ أراهُ مُشرعاً أحياناً ،
ومُغلقاً أراهُ كَثِيراً ،
ولكنْ قد تَسْقُطُ قَطرةٌ مِن ندى.
رأيتُ الجَمَالَ يُبدِعُ رسمَ مَلامحِكِ
وما استَراح إلا بعدَما أرتضى.
فصرخَ عُشاقُ الجَمالِ :
عَجباً لمِنْ صَورَ و أبْدعا
فأوجَعَ ذَلِك قَلبي ومَلكَني الأسى
وتَمنيتُ لِكُلِّ ذي بَصرٍ العَمى ؛
فلا يَراكِ سِواي
ولا أحداً يرى.
*****
اِكتَويتُ بنارِ الجَوى .
فَرِحٌ إذا اقتربنا سوى .
مَهمُومٌ إذ ذاكَ عني انزوى.
وأنا الذي كُنتُ على يَديكِ
أحْبو في العِشقِ ، والهَوى
أتعثرُ تارةً، وانتَصِبُ أُخْرى
أَتَلّمْسُ من عينيكِ الخُطى.
وكان حُبي لكِ بين اللَعِبِِ ، والطَرَبِ ؛
حتى أضحى ناراً تُضيءُ ليلَ الدُجى.
وأتسَع قلبي لِحُبْكِ ، وضَاقَ بالخلائقِ و قَلَى
وما أرى اِلاّكِ . وما حَولي لا أرى.
*****
حتى طَوتني الدُّنيا
وما دَرَيْتُ ما جَرى .
فلم أرى الدُّنيا إلا رِضا عَينْاكِ
ففي الرِّضا حياتي
وصَدُّكِ ؛ فيهُ الفنى .
إن هَمَستْ شَفَتَاكِ باِسمي ؛
يُذهِبُ مَنامي رَجْعُ الصَّدى.
فقد غَذيتِني غِذاءَ السَّمعِ والطَّاعةِ ؛
فَصِرتُ مَجْذوباً نفسي لكِ الفِدى.
أنتِ روحٌ تدبُ في جَسَدي ؛
فَيشتعِلُ عِشقاً ،
أظنهُ طريقَ النَّجاةِ.
ولكِنَهُ مُورِدُني الرَّدى.
اطلُبْهُما مَرْبعا و مرْتَعَا
ما أروعَ هذه الجَنةُ !
خَالني فيها عصفورٌ من الهيامِ شَدا
وتأئهٌ رأى النّورَ فأهتدي
عَيْناكِ بَابُ جَنةٍ
مُعلقٌ بِها بينَ مَطلعِ القَمرِ ،
وحتى الضُّحى.
فلا القمرَ سَرَى ولا الضحى ثَوى
و الأملُ أراهُ مُشرعاً أحياناً ،
ومُغلقاً أراهُ كَثِيراً ،
ولكنْ قد تَسْقُطُ قَطرةٌ مِن ندى.
رأيتُ الجَمَالَ يُبدِعُ رسمَ مَلامحِكِ
وما استَراح إلا بعدَما أرتضى.
فصرخَ عُشاقُ الجَمالِ :
عَجباً لمِنْ صَورَ و أبْدعا
فأوجَعَ ذَلِك قَلبي ومَلكَني الأسى
وتَمنيتُ لِكُلِّ ذي بَصرٍ العَمى ؛
فلا يَراكِ سِواي
ولا أحداً يرى.
*****
اِكتَويتُ بنارِ الجَوى .
فَرِحٌ إذا اقتربنا سوى .
مَهمُومٌ إذ ذاكَ عني انزوى.
وأنا الذي كُنتُ على يَديكِ
أحْبو في العِشقِ ، والهَوى
أتعثرُ تارةً، وانتَصِبُ أُخْرى
أَتَلّمْسُ من عينيكِ الخُطى.
وكان حُبي لكِ بين اللَعِبِِ ، والطَرَبِ ؛
حتى أضحى ناراً تُضيءُ ليلَ الدُجى.
وأتسَع قلبي لِحُبْكِ ، وضَاقَ بالخلائقِ و قَلَى
وما أرى اِلاّكِ . وما حَولي لا أرى.
*****
حتى طَوتني الدُّنيا
وما دَرَيْتُ ما جَرى .
فلم أرى الدُّنيا إلا رِضا عَينْاكِ
ففي الرِّضا حياتي
وصَدُّكِ ؛ فيهُ الفنى .
إن هَمَستْ شَفَتَاكِ باِسمي ؛
يُذهِبُ مَنامي رَجْعُ الصَّدى.
فقد غَذيتِني غِذاءَ السَّمعِ والطَّاعةِ ؛
فَصِرتُ مَجْذوباً نفسي لكِ الفِدى.
أنتِ روحٌ تدبُ في جَسَدي ؛
فَيشتعِلُ عِشقاً ،
أظنهُ طريقَ النَّجاةِ.
ولكِنَهُ مُورِدُني الرَّدى.
للشاعر أسعد المصري عنوان قصيدة : عَيْنَاكِ بَابُ جَنةٍ
مراجعة بواسطة Unknown
في
1:32:00 ص
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات