أحدث المواضيع

بقلم أسماء محمد محمد.........ذبحونى بدون سكين


كنت كالفراشة التى تحلق بين الأزهار فى الربيع حتى يوم عرسى احتفل بزواجى الأهل والأصدقاء وكانت ليلة من أجمل ما تتمناه عروس قضينا يوم رائع وكان الجميع سعداء ثم ذهبت وزوجى إلى منزل الزوجيه التى سنقضى به باقى عمرنا معا ودخلت غرفتى وبدلت ملابسى وصليت شكرا لله وجلست مع زوجى قليلا ثم غفوت حتى الصباح فهو لم يقترب منى وفى الصباح صنعت له إفطار شهيا وأيقظته لتناول الفطور فاستيقظ وتناول معى الفطور ولكن كانت نظراته تائهه ولم أكن أعلم لماذا . ثم أتيت له بكوب شاى وجلست أسامره ولكن لم يكن يبالى وجلست أنتظر قدوم أهلى لزيارتى حتى آذان الظهر فصليت وجلست أشاهد التلفزيون ولكن مر الوقت وحان موعد الغداء فسمعت جرس الباب وذهبت لأرى من القادم ووجدتها أمى حضرت وبصحبتها خالتى وعمتى وقد أحضرو معهم ما لذ وطاب ورحبت بهم ثم ناديت زوجى ليرحب بهم وكنت أتعجب من تصرفاته فأتى ورحب بهم ولكن لم يكن مرحا وقد لاحظت أمى وأقاربى تصرفاته ونادتنى امى ودخلنا سويا حجرة نومى قالت لى ما حال زوجك يا ابنتى أراه مكدرا ثم سألتنى أين حق الرجال يا ابنتى فأخبرتها أنى كنت مرهقه جدا وأنى غفوت ولم استيقظ حتى وقت الظهيره فتعجبت أمى ولكنها سرعان ما تركتنى هى وخالتى ورحلوا وبعد قلبل حضر أهل زوجى وقابلتهم بكل ترحيب فهم أهل زوجى وقدمت لهم واجب الضيافه وهم أيضا لاحظوا اكتئاب زوجى ولكن لم افهم تصرفه ولكنى علمت انهم علمو اننى مازلت عذراء فذهبو وأحضرو معهم شيخا ليقرأ على زوجى وعندما سألتهم لماذا أخبرونى انه مسحور لذلك لم يقترب منى وبعدما قرأ عليه الشيخ بعض آيات القرءآن ذهبو جميعا وتركونا ولكن بقى الحال كما هو وظل الجميع يتصل ليطمأن وأصبحنا حديث العائله والمقربين ولم يكن لى ذنب فى كل هذا سوى أن الجميع يحمل هم أنى مازلت عذراء وخوفا من فضيحة زوجى أن يكتشف أحد أن لديه مشكلة صحيه أو عجز جنسى ومر أسبوع كامل والجميع قلق خاصتا أهله هو كانوا يخشون أن تكون لهم فضيحه فلم يكتفوا بأنى أشاهد الجميع يتحدث والخجل يعترينى فقد حاولوا إقناعى وإقناع أهلى أن تفض عذريتى على يديهم ولكنى رفضت ولكنهم أقنعو أهلى و أرغمونى وانتهكوا حرمة جسدى وهو شاركهم ارتكاب الجريمة فى حقى فقد كان ما يهمه هو أن لا أبقى عذراء وبكيت احتراقا ولم يرحموا حالى وبعدها تركونى كالذبيحة تلملم أشلائها وتجر أذيال خيبة أملها على يد زوجها وأهله والذى قتلنى أكثر موافقة أهلى ومرت الأيام وأنا عذراء بدون غشاء بكاره وانطفأت شمعة عمرى وظللت أصبر وأصبر ومن حولى يعلمون أنى أعيش مع رجل قرر الأطباء أنه عاجز جنسيا وقد حاول البعض إغوائى ولكنى كنت أتجاهلهم ولكن إلى متى سأصبر وأظل صامده أليس من حق المرأة أن يكون لها حقوق شرعيه مثلما يطالب الرجل بحقوقه الشرعيه من المرأه لماذا تنتهك حقوق المرأه الشرعيه ويكون عيبا أن تتحدث أو تطالب بذلك أليس هذا حق لها أم أنه حق فقط مباح للرجل ماذا كان سيحدث لو عاملنى معاملة آدميه وتركنى عذراء وطلقنى لماذا يبحث المجتمع ويفرح بفض عذرية العروس فى حين أنهم لو نظرو لها نظرة آدميه سيبقونها عذراء ويتم طلاقها بهدوء لعل يأتى يوما وتتزوج مره أخرى ويكون حظها وافر انها عذراء . بالله عليكم ارحموا حال امرأة كل ذنبها أن زوجها لا يريد الفضيحة لنفسه ونسى ربه أمام أنانيته

ليست هناك تعليقات