( سوريا كلاكيت خامس مرة يمكن نفوق )شعر / علي عبد المنعم مبروك
نامت ثريا و الولاد
داخل مقابر أتكتب جوه حيطانها اسمهم
لم بيرشح دمهم
و يطرطش الحزن اللي عشش في القلوب
نبقي نفوق
من غفلة الصحف اللي ملزق جلدها
من كدبها
يا خونا سوريا
أتعدم فيها بواقي دمعتي
من لهفتي
لفلفت قلبي جوه حباية تراب
و بعت شعري وسط مندوب العذاب
يمكن يَّصحي الغفلانين
أو حتي نبعت بالطحين
لولاد مشقشق فجرهم
محتاج مسكن للجحيم
لما الصبية تتمنع
من عرس باهت فرحته
و تدوق مرارة دمعته
من غير سبب
يمكن نفوق
و العصبة تسكن في البيوت
من غير زعل
ليست هناك تعليقات