صُعِبَ جِدًّا .بِقَلَمِ / مُحَمَّدُ لَبِيبُ مصيلحى
صُعِبَ جِدًّا اِنْكِ
تَعِيشُ جَوَّهُ رَوْحِكَ
تُنَادَى نَفْسُكَ
تَكَلَّمَهَا ماترد عَلَيكَ
وَتَغْزِلُ بايدك ثَوْبُ الْوَحْدَةِ بَيْنَ ضُلُوعِكَ
لِمُجَرَّدِ حُروفِكَ
تَنْزُفُهَا اِيدِيكَ
لِتَكُونُ جراحُكَ شئ اكيد
صدقنى شئ صُعِبَ جِدًّا
لَمَّا تُحْبَكَ سَكِينَةَ اللِّسَانِ
لِتُرْمَى عَلَيكَ شَبَّاكَ نَارُ الْحِقْدِ وَالْغَيْرَةِ بِكُلُّ مَكَانِ
وَتُفَرِّقُ مَا بَيْنَ رَوْحِكَ وَقَلْبِكَ
بِتَمْزيقِ اُجْمُلْ مَا فِيكَ
مِنْ طِيبَةِ وَحُسْنِ نِيهِ وَشَوْقَ لباقى الضُّلُوعَ
لِمُجَرَّدِ اِنْكِ بتكتب كَلاَمَ بِتَحاوَلِ بيه الرُّجُوعَ
لِحَيَّاهُ مافيها شئ غَيْرَ الْحِقْدَ وَبَعْضُ الانين
تُلَمْلِمُ فِيكَ اهات سَاكِنَهَا اُنْتُ طُولَ السِّنَّيْنِ
صُعِبَ جِدًّا لَمَّا تُتَلَهَّفْ عَلَيكَ حُروفُ الْكَلاَمِ
لِتَكْتُبُ عَنْهَا وُلِيَهَا اِشْتِياقَ كَانَ بِالْمَنَامِ
وَتَكُونُ معاها اخ وَصَدِيقَ
وَهَى لِيكَ اُجْمُلْ رَفيقَ
وَوَسَطُ مَوْجُ الْبُحُورِ يَحُضُّنَّكَ
قَاعُ مَوْجُ الْغَرِيقِ
لِتَكُونُ شَهِيدُ الْبَساطَةِ
وَطَيِّبَةُ مُعَنّى الطَّرِيقِ
صُعِبَ جِدًّا اِنْكِ تُلَاقَى بَيْنَ الْخَضَّارِ
اللى سَاكِنُ قُلُوبُ النَّاسِ يُقْلَبُ دَمارُ
اكيد صُعِبَ جِدًّا احساس رَهيبَ
وَحْدَةُ رَغْمُ الشُّعُورِ بالامان دَّْهُ شئ مَهِيبَ
يارب الْكَوْنَ لِيَهِ السُّكُونُ رَغْمُ الْحَنِينِ لِلْعُيُونِ
قالُو عَنَى انى عَاشِقَ لِتُرَابِ الْجُفُونِ
رَغْمُ انى كُنْتِ خايف مِنْ السُّكُونِ
لارض وطنى كَتَبْتِ حرفى قَبْلَ مَا يُدْخَلُهُ الْحَزِينَ
وَبَعْدَهَا صَارَ التُّرَابُ صَارَ الْغُبَارُ بَيْنَ العنين
اِرْتِفَاعُ جِبَالُ دَّْهُ شئ مِحَالُ كُلُّ شئ اِصْبَحْ خَيَالَ
صُعِبَ جِدًّا يازمن ان الْخَرَابَ بِالْعُيُونِ يَكُونَ جَمَالُ
صَعْبُ جداااااااااااااااااااااا
http://amlstories2.blogspot.com/2013/10/blog-post_6273.html
ردحذف