فى عينيكِ سؤال أنا إجابته(عبدالحميدالتهامى)
تطلعتُ إلى عينيكِ فوجدتها
تنطق بسؤال أتذكرنى ..؟
فما إن نظرت شفتاكِ
فوجدت نفس
السؤال يسألنى
أتذكرنى ؟
فلما لمست يداكِ
فكأنها تشتاق لمستى
رغم العناق
ورغم محبتى
نعم اذكرك بكل
حجم مهجتى
فأنتِ قمر
أنار عتمتى
ومن سناه
أبتهجت دنيتى
وفجر أزاح
ظلام غربتى
وليل طويل
مسامرا وحدتى
أنتِ عطرا يفوح
ويأنق زهرتى
وتنثرى شذاكى
ليعطر جنتى
أنت فجر زرع الأمل
فى واحتى
وأنار بخيوطه
كل آثار غيمتى
أنت قدر جميل ...
أنتهت به شقوتى
وأنا بأحضانك
أشعر بوطنيتى
أحس أن حدود أحضانك
هى دنيتى
وأفر فى حدودها
حيث متعتى
تعاونى مهارة
أكسبتنيها لى حبيبتى
أغوص فى حدودك
ولاتنتهى لذتى
فأنتِ حياة أعيشها
وتزينى أنتِ حياتى
لا أظن أنى نسيتكِ
لأنكِ نبضات
تعيش بنبضتى
أذكرك لأنك الحلم
الذى عاش ليلتى
بحجم أحلام الدنى
عمر أيامى
أنت أنا ... وأعيش أنا
فى مهجة حبيبتى
أحبك وماعادت
تلك الكلمة
توفى حقها
لنبضات ساقتها دمائى
لتنطق حبا لك حبيبتى
أحبك بكل
مابى يا كل مافى
أحبك يا أنا
ليست هناك تعليقات