سالتى . . . . . إلى حنينى ! ! ( بقلم : د . وحيد الفخرانى ) . -------------------------------------------------
إليكِ حَنينى . .
وحَنين عُمرى . .
أحبكِ كثيراً . .
وأعشقكِ كثيراً .
وأشتاقُ إليكِ . .
طويلاً طويلاً .
بُعدكِ عَنى .
. يؤلمنى . .
ويوجعنى . .
ويقتلنى .
بقدر ما أسعدنى حُبكِ .
. وودت القرب منكِ .
. بقدر ما يعذبنى .
. البعد عنكِ .
أحيا فى الحُب .
. آلافَ المراتْ . .
وأموتُ فى البُعدِ . .
آلافَ المراتْ .
قلبى يَهواكِ .
. ولستُ أملك له .
. أمراً ولا نهياً .
ولست أملك .
. إلا أن أكونَ . .
عاشقاً لكِ ومحباً .
. لقد أتعبنى حبكِ .
. إشتياقى إليكِ .
. ما عدت أقدر عليه
. . و القرب منكِ
. . لا سبيل إليه
. ترى ؟ هل كنتِ .
. على صَوابْ .
. حين أردتِ .
. ألا أحبكِ ؟
أم كنتُ أنا .
. على يقينْ ؟
حينَ أدركتُ .
. أنى لن أحبكِ
. ولكنى سأعشقكِ .
. وقد عشقتكِ . .
وأدمنتُ عشقكِ .
سؤالُ . .
سيظل يراودنى
. . طالماً .
. ينبضُ قلبى .
أنا ما اعتادَ .
. قلبى الجراحْ .
. ولا عرفتْ .
. نفسى النواحْ
. ولا تألمتُ يوماً . .
من هجر أو فراقْ .
. جاءَ من جاءَ . .
وراحَ من راحْ .
و اليومَ . . أرىَ الحالْ .
. قد تبدلَ .
. وصارَ غيرَ الحالْ
. . وأمسيتُ . .
موجوعَ القلبْ . .
و مُعذبُ النفسْ .
. ومُتعبُ العقلْ .
. ومشغولُ البالْ.
فرُحماكِ . .
يا حَبيبة القلبْ .
. وحَنين . .
العُمرْ . .
وروحُ .
. الفؤادْ . ب
حبيبك. .
الحالم .
. العاشق .
. الولهان
ليست هناك تعليقات