بقلم علقمة اليمانى عنوان القصيدة طائر الاشواق
أوِّْب معي يا طائرَ الأشواقِ في سَمْعِ المساءْ
دحْرِجْ حُبَيْباتِ الأماني فوق خدِّ الشّمسْ
واسْكُبْ شَجِيَّ اللّحنِ في أحداقِها
حتّى إذا ما غَيّبَتْ أذْيالَها
في خِدْرها الدّامي يُطارِدُها الدُّجى
وتَبَخْترَ القمرُ الأنيقُ بكبرياءٍ في السّماءْ
كان السِّراجَ له حُبيْباتي على رشْفاتِ هَمْسْ
تُلْقَى على وجْناتِهِ من ريقِ ثغْرِ الشّمسْ
°°°°°°°°°
دعْني هُنا يا طائري تحتَ العريشةِ
أفْترٍشْ آهاتيَ الحرّى بليْلِ الإنْتظارْ
وَاسْكُنْ إلى أُنثاكَ في وكْرِ الهوى
لكنْ ... بِلُطْفكَ لي رجاءٌ بِاعْتذارْ
لا تُسْمِعَنِّي رَجّةَ اللُّقْيا ولا قُبَلَ الهناءْ
فأنا بأشْجاني ومِنْ ظَمَئي أغارْ
دعْني أُراقِبْ في شُرودٍ وجْنةَ الشّرقِ البعيدْ
فإذا تَعطّرَ ثغْرُ إلْفِكَ بالنّدى الوسْنانِ في خدِّ الورودْ
ورأيْتَ دمْعاتٍ لنجمٍ ألْهبتْ منّي الخدودْ
فاعْلمْ بأنّي قد سَلخْتُ اللّيلَ في سُهدٍ ووَكْسْ
وبِأننا سنعودُ للنّجوى وتغريدِ الأماني
مثلما كُنّا الْتهبْنا في مساءِ الأمْسْ
أوِّْب معي يا طائرَ الأشواقِ في سَمْعِ المساءْ
دحْرِجْ حُبَيْباتِ الأماني فوق خدِّ الشّمسْ
واسْكُبْ شَجِيَّ اللّحنِ في أحداقِها
حتّى إذا ما غَيّبَتْ أذْيالَها
في خِدْرها الدّامي يُطارِدُها الدُّجى
وتَبَخْترَ القمرُ الأنيقُ بكبرياءٍ في السّماءْ
كان السِّراجَ له حُبيْباتي على رشْفاتِ هَمْسْ
تُلْقَى على وجْناتِهِ من ريقِ ثغْرِ الشّمسْ
°°°°°°°°°
دعْني هُنا يا طائري تحتَ العريشةِ
أفْترٍشْ آهاتيَ الحرّى بليْلِ الإنْتظارْ
وَاسْكُنْ إلى أُنثاكَ في وكْرِ الهوى
لكنْ ... بِلُطْفكَ لي رجاءٌ بِاعْتذارْ
لا تُسْمِعَنِّي رَجّةَ اللُّقْيا ولا قُبَلَ الهناءْ
فأنا بأشْجاني ومِنْ ظَمَئي أغارْ
دعْني أُراقِبْ في شُرودٍ وجْنةَ الشّرقِ البعيدْ
فإذا تَعطّرَ ثغْرُ إلْفِكَ بالنّدى الوسْنانِ في خدِّ الورودْ
ورأيْتَ دمْعاتٍ لنجمٍ ألْهبتْ منّي الخدودْ
فاعْلمْ بأنّي قد سَلخْتُ اللّيلَ في سُهدٍ ووَكْسْ
وبِأننا سنعودُ للنّجوى وتغريدِ الأماني
مثلما كُنّا الْتهبْنا في مساءِ الأمْسْ
بقلم علقمة اليمانى عنوان القصيدة طائر الاشواق
مراجعة بواسطة Unknown
في
3:23:00 ص
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات