بقلم عبده جمعة عنوان القصيدة ةصبراً أيها الزيتون
رسائل من ثمر الزيتون
فأسير وفق تضاريس الماضى
و أرى ما يراه القمر
و أقدم الأغلال لشعاع الشمس
لتبقى أسيرة تلك الأرضِ
و أسترخى بعض الوقت
على ذلك الإيقاع المجنون
و أتمدد على كرسى من صخور
لأقرأ بعض رسائلى
النور و العتمة صنوان
على أرض الذكريات
أرتشف بعضاً من ماء وطنى
و أتصفح صوراً بيضاء كالثلج
و أبدأ فى طقوس الرؤية
و تتجلى على يدى
تلك الفأس
و أنا أحرث فى الأرض
و أنتظر ثمر الزيتون
ـــــــــــــــــــــ
سأتلو عليكم بعض رسائلى
ـــــــــــــــــــ
الرسالة الأولى
ــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور العين على أحرف الإشتياق
و إرتعاشات الحرف
وبوح الأشواق
أضىء شمعة صغيرة
و أتأمل بعض الكتابات
وجدت الكون تحول إلى منفى
ويمسك بخلايا الأرض
و يرتدى ما يستباح
من ثياب الجراح
أصعد تدريجياً على سلم متاهات
كنا نرسم ملامحها
ليغرق فيها هذا المحتل
فغرقنا نحن
كما تاه أصحاب التيه
و أتوغل فى وسوسة الغيم
هذه سطور القوة
فى الخطوة الأولى
و الرسالة الأولى
لأكتشف النار و هى تخبو
و الخيالات ترقص
بإنطفاء تلك الشمعة
فلا تموت و لا تموت و لا تموت
قبل ان ترى للزيتون وطناً
ولا تكن نكسة أخرى
فى بلاد العابدين
ـــــــــــــــــــــــــــ
الرسالة الثانية
ــــــــــــــــــــــــــ
تصدر من قعقعة الأرواح
بعضاً من أنفاس النجوم
و يلملم الشوك بعض تلعثم الأهات
و يجرجر أوصال الماضى
و يطفىء نور الورد
على أستعارات النار الشقية
شهيداً قد وافته المنية
فكسرنا قواعد العرس
و رملنا العروس
وذبحنا أطفالاً لم تولد بعد
فعاش فينا الشهيد
تحت راية الإسراء
و صخرة المعراج
فيغرس الشوك أسنانه
فى سنبلات القمح
والقرى نائمة فى حلم بائس
وثمار من لهب
يحترق فيها غصن الزيتون
على مناجم الذهب
دام الدوام لله
ــــــــــــــــــــــ
الرسالة الثالثة
ـــــــــــــــــــــ
لا تكتب عن هذا الصباح
و لا تروى لأطفالك
عن تلك الجراح
وأجلس قليلاً بين رنين النور
فى مدن الأحلام
و تذكر كل الأوهام
وكل القصائد التى ما زالت تخبرنا
بأن الفجر لاح
تذكر أيها العربى القابع
خلف أستار الدخان
بأن القبور العطشى
ستسقط شجر الصبار الزائف
و تكفن ببياض الصوت قتلانا
نحن المسلوبون أرضاً لا سوانا
إياك أيها العربى أن ينتصر فيك النوم
ولا ترقد بجوار حذائك
لتشتم فيه رائحة
تراب الوطن
و أنظر بقاع الأرض
ستجد دماً لأبيك و أخيك
يا أيها الوطن المضطهد
الموت لا ينسى أحد
دام الدوام لله
ــــــــــــــــــــــــــــ
الرسالة الرابعة
ـــــــــــــــــــــ
هاك وصيتى يا ولدى
و هذا ميراثى
حجراً من بيوت كنا نسكنها
وقطعة من جبلٍ
كنا نركض حوله
نصعد فوقه
لنرى يافا و القدس
و مدائن طاهرة أخرى
و شواهد قبر أزلى
يضم رفات الجَدِ
و جَدُ الجَدْ
فلا تمر على قبرى
فى عتمة ليل
يراك أنت الغريب
و أحمل على ظهرك
لواء النصر
براية من حجر
و أرفع أكفك للسماء
و لا تنظر عروس الأرض
كن مثلى أيها الطفل
الذى تقاتل بحجر هو كل ميراثك
عروسك حور تنتظر
وقُلْ
) وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (
دام الدوام لله
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
الرسالة الخامسة
ــــــــــــــــــــــــــ
صبراً أيها الزيتون
أراك تنمو فى الربوع
و يرتوى جذعك بدماء الأطفال
ألا ترى أننا نريد الصلاة
على أرض الأقصى
و نجوب كل ربوع الخليل
أنا أيها الزيتون
عن رايتى لن أستقيل
فأنا الشهيد إبن الشهيد
لن يغتالنى الضجر
أتماسك على صخرة البراق
و فى كفى طلقة من حجر
تصعد إلى السماء
لتعود بألف ملك
يبعث فينا الشرر
ويأخذ منا هذا الشهيد
حتى يرى عروس الأرض
تغسل جرحها
بملح ماء العيون
و يتطهر هذا الذى يترنم
بالدم
و العروبة
و الوطن
دام الدوام لله
ـــــــــــــــــــــ
رسائل من ثمر الزيتون
فأسير وفق تضاريس الماضى
و أرى ما يراه القمر
و أقدم الأغلال لشعاع الشمس
لتبقى أسيرة تلك الأرضِ
و أسترخى بعض الوقت
على ذلك الإيقاع المجنون
و أتمدد على كرسى من صخور
لأقرأ بعض رسائلى
النور و العتمة صنوان
على أرض الذكريات
أرتشف بعضاً من ماء وطنى
و أتصفح صوراً بيضاء كالثلج
و أبدأ فى طقوس الرؤية
و تتجلى على يدى
تلك الفأس
و أنا أحرث فى الأرض
و أنتظر ثمر الزيتون
ـــــــــــــــــــــ
سأتلو عليكم بعض رسائلى
ـــــــــــــــــــ
الرسالة الأولى
ــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور العين على أحرف الإشتياق
و إرتعاشات الحرف
وبوح الأشواق
أضىء شمعة صغيرة
و أتأمل بعض الكتابات
وجدت الكون تحول إلى منفى
ويمسك بخلايا الأرض
و يرتدى ما يستباح
من ثياب الجراح
أصعد تدريجياً على سلم متاهات
كنا نرسم ملامحها
ليغرق فيها هذا المحتل
فغرقنا نحن
كما تاه أصحاب التيه
و أتوغل فى وسوسة الغيم
هذه سطور القوة
فى الخطوة الأولى
و الرسالة الأولى
لأكتشف النار و هى تخبو
و الخيالات ترقص
بإنطفاء تلك الشمعة
فلا تموت و لا تموت و لا تموت
قبل ان ترى للزيتون وطناً
ولا تكن نكسة أخرى
فى بلاد العابدين
ـــــــــــــــــــــــــــ
الرسالة الثانية
ــــــــــــــــــــــــــ
تصدر من قعقعة الأرواح
بعضاً من أنفاس النجوم
و يلملم الشوك بعض تلعثم الأهات
و يجرجر أوصال الماضى
و يطفىء نور الورد
على أستعارات النار الشقية
شهيداً قد وافته المنية
فكسرنا قواعد العرس
و رملنا العروس
وذبحنا أطفالاً لم تولد بعد
فعاش فينا الشهيد
تحت راية الإسراء
و صخرة المعراج
فيغرس الشوك أسنانه
فى سنبلات القمح
والقرى نائمة فى حلم بائس
وثمار من لهب
يحترق فيها غصن الزيتون
على مناجم الذهب
دام الدوام لله
ــــــــــــــــــــــ
الرسالة الثالثة
ـــــــــــــــــــــ
لا تكتب عن هذا الصباح
و لا تروى لأطفالك
عن تلك الجراح
وأجلس قليلاً بين رنين النور
فى مدن الأحلام
و تذكر كل الأوهام
وكل القصائد التى ما زالت تخبرنا
بأن الفجر لاح
تذكر أيها العربى القابع
خلف أستار الدخان
بأن القبور العطشى
ستسقط شجر الصبار الزائف
و تكفن ببياض الصوت قتلانا
نحن المسلوبون أرضاً لا سوانا
إياك أيها العربى أن ينتصر فيك النوم
ولا ترقد بجوار حذائك
لتشتم فيه رائحة
تراب الوطن
و أنظر بقاع الأرض
ستجد دماً لأبيك و أخيك
يا أيها الوطن المضطهد
الموت لا ينسى أحد
دام الدوام لله
ــــــــــــــــــــــــــــ
الرسالة الرابعة
ـــــــــــــــــــــ
هاك وصيتى يا ولدى
و هذا ميراثى
حجراً من بيوت كنا نسكنها
وقطعة من جبلٍ
كنا نركض حوله
نصعد فوقه
لنرى يافا و القدس
و مدائن طاهرة أخرى
و شواهد قبر أزلى
يضم رفات الجَدِ
و جَدُ الجَدْ
فلا تمر على قبرى
فى عتمة ليل
يراك أنت الغريب
و أحمل على ظهرك
لواء النصر
براية من حجر
و أرفع أكفك للسماء
و لا تنظر عروس الأرض
كن مثلى أيها الطفل
الذى تقاتل بحجر هو كل ميراثك
عروسك حور تنتظر
وقُلْ
) وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (
دام الدوام لله
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
الرسالة الخامسة
ــــــــــــــــــــــــــ
صبراً أيها الزيتون
أراك تنمو فى الربوع
و يرتوى جذعك بدماء الأطفال
ألا ترى أننا نريد الصلاة
على أرض الأقصى
و نجوب كل ربوع الخليل
أنا أيها الزيتون
عن رايتى لن أستقيل
فأنا الشهيد إبن الشهيد
لن يغتالنى الضجر
أتماسك على صخرة البراق
و فى كفى طلقة من حجر
تصعد إلى السماء
لتعود بألف ملك
يبعث فينا الشرر
ويأخذ منا هذا الشهيد
حتى يرى عروس الأرض
تغسل جرحها
بملح ماء العيون
و يتطهر هذا الذى يترنم
بالدم
و العروبة
و الوطن
دام الدوام لله
ـــــــــــــــــــــ
فأسير وفق تضاريس الماضى
و أرى ما يراه القمر
و أقدم الأغلال لشعاع الشمس
لتبقى أسيرة تلك الأرضِ
و أسترخى بعض الوقت
على ذلك الإيقاع المجنون
و أتمدد على كرسى من صخور
لأقرأ بعض رسائلى
النور و العتمة صنوان
على أرض الذكريات
أرتشف بعضاً من ماء وطنى
و أتصفح صوراً بيضاء كالثلج
و أبدأ فى طقوس الرؤية
و تتجلى على يدى
تلك الفأس
و أنا أحرث فى الأرض
و أنتظر ثمر الزيتون
ـــــــــــــــــــــ
سأتلو عليكم بعض رسائلى
ـــــــــــــــــــ
الرسالة الأولى
ــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور العين على أحرف الإشتياق
و إرتعاشات الحرف
وبوح الأشواق
أضىء شمعة صغيرة
و أتأمل بعض الكتابات
وجدت الكون تحول إلى منفى
ويمسك بخلايا الأرض
و يرتدى ما يستباح
من ثياب الجراح
أصعد تدريجياً على سلم متاهات
كنا نرسم ملامحها
ليغرق فيها هذا المحتل
فغرقنا نحن
كما تاه أصحاب التيه
و أتوغل فى وسوسة الغيم
هذه سطور القوة
فى الخطوة الأولى
و الرسالة الأولى
لأكتشف النار و هى تخبو
و الخيالات ترقص
بإنطفاء تلك الشمعة
فلا تموت و لا تموت و لا تموت
قبل ان ترى للزيتون وطناً
ولا تكن نكسة أخرى
فى بلاد العابدين
ـــــــــــــــــــــــــــ
الرسالة الثانية
ــــــــــــــــــــــــــ
تصدر من قعقعة الأرواح
بعضاً من أنفاس النجوم
و يلملم الشوك بعض تلعثم الأهات
و يجرجر أوصال الماضى
و يطفىء نور الورد
على أستعارات النار الشقية
شهيداً قد وافته المنية
فكسرنا قواعد العرس
و رملنا العروس
وذبحنا أطفالاً لم تولد بعد
فعاش فينا الشهيد
تحت راية الإسراء
و صخرة المعراج
فيغرس الشوك أسنانه
فى سنبلات القمح
والقرى نائمة فى حلم بائس
وثمار من لهب
يحترق فيها غصن الزيتون
على مناجم الذهب
دام الدوام لله
ــــــــــــــــــــــ
الرسالة الثالثة
ـــــــــــــــــــــ
لا تكتب عن هذا الصباح
و لا تروى لأطفالك
عن تلك الجراح
وأجلس قليلاً بين رنين النور
فى مدن الأحلام
و تذكر كل الأوهام
وكل القصائد التى ما زالت تخبرنا
بأن الفجر لاح
تذكر أيها العربى القابع
خلف أستار الدخان
بأن القبور العطشى
ستسقط شجر الصبار الزائف
و تكفن ببياض الصوت قتلانا
نحن المسلوبون أرضاً لا سوانا
إياك أيها العربى أن ينتصر فيك النوم
ولا ترقد بجوار حذائك
لتشتم فيه رائحة
تراب الوطن
و أنظر بقاع الأرض
ستجد دماً لأبيك و أخيك
يا أيها الوطن المضطهد
الموت لا ينسى أحد
دام الدوام لله
ــــــــــــــــــــــــــــ
الرسالة الرابعة
ـــــــــــــــــــــ
هاك وصيتى يا ولدى
و هذا ميراثى
حجراً من بيوت كنا نسكنها
وقطعة من جبلٍ
كنا نركض حوله
نصعد فوقه
لنرى يافا و القدس
و مدائن طاهرة أخرى
و شواهد قبر أزلى
يضم رفات الجَدِ
و جَدُ الجَدْ
فلا تمر على قبرى
فى عتمة ليل
يراك أنت الغريب
و أحمل على ظهرك
لواء النصر
براية من حجر
و أرفع أكفك للسماء
و لا تنظر عروس الأرض
كن مثلى أيها الطفل
الذى تقاتل بحجر هو كل ميراثك
عروسك حور تنتظر
وقُلْ
) وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (
دام الدوام لله
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الرسالة الخامسة
ــــــــــــــــــــــــــ
صبراً أيها الزيتون
أراك تنمو فى الربوع
و يرتوى جذعك بدماء الأطفال
ألا ترى أننا نريد الصلاة
على أرض الأقصى
و نجوب كل ربوع الخليل
أنا أيها الزيتون
عن رايتى لن أستقيل
فأنا الشهيد إبن الشهيد
لن يغتالنى الضجر
أتماسك على صخرة البراق
و فى كفى طلقة من حجر
تصعد إلى السماء
لتعود بألف ملك
يبعث فينا الشرر
ويأخذ منا هذا الشهيد
حتى يرى عروس الأرض
تغسل جرحها
بملح ماء العيون
و يتطهر هذا الذى يترنم
بالدم
و العروبة
و الوطن
دام الدوام لله
ـــــــــــــــــــــ
بقلم عبده جمعة عنوان القصيدة ةصبراً أيها الزيتون
مراجعة بواسطة Unknown
في
5:25:00 م
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات