أحدث المواضيع

الأديب إيهاب صالح الشعراوي يكتب للمراقب : نسج الأرواح



على شاطئ المياه ...باستنشاق رحيق الحياة.!!
ألوان الشعاب ..قدرة رب الأرباب ..روعة مخاوقاته....!!!!
أوشك القلم أن ينسى بصمات يديه ..اقتربت ذاكرته أن ...تنساه.
منذ فترة وجيزة امتلكه المكوث..يبدو أن فؤاده ذاق من عشق كلماتها...شعر به..تشبع منه..وهو لا يجوز.....اشتد عقله ..فؤاده ...تجاه تنهيداتها...قد يكون تجاه مشاعر مشتاقه لما يشتاق اليه...لأنه لا يعرف "ريح هواه" الذى يدعى"نسج الأرواح" افتقده منذ آونة جعلته متلهفا لكليمة يستنشقها فؤاده الذى .........لا........يعرف "تلاقى الأارواح" ولا معناها ...!!
ليس عنوانها ..ليس حصادها الثامر...انما ..!!!
العبارات التى رددها منذ زمن ..حاول ترديدها .جعلته فريستها ..يتجه نحوها ...احساسها أكد لها ..عدم صدقه ..تعبيراته المزينة..كذب ....وفجأة!!!!
شعر أنها لا بد أن تكون حصادا ثامرا بثمار يثمر له أيامه ............لكنها ...تتلاعب بألفاظ تجعل نفسها طمعا لأى ذات مريضة النفس ....كارثة!!
صار أصم الأذنين ..كفيف العينين لأى شىء وعن كل ما يراه غيره نيابة عنه..كما شعرت ذاته المريضة بسكرات الهوى تستمدها منها ..وأنهما سيمضيان سويا ..سيجعلان الحياة حليا ..استيقظ......استيقظ....."يحدثنفسه"
أفاق من حلمه وجد نفسه يبحث عنها....لسانه ينطق باسمها ....جسمانه يتدحرج نحوها ...ولكن ...!!أين؟
في كل محاولة يسفك فيها دم ذاته المريضة ...تتولد ذات أخرى بذات الداء المتلهف لدواء يطب جسده من رعشة اتحاد الأرواح وها هي .........!!
لحظات فراق الأرواح..التى ..
أخلصت في روحانياتها لروح لا تعرف الا الرواح لفؤاد انغمس في وحل بركة العشاق المغموسين في وحل كهوف الفراق السوداء القلب

ليست هناك تعليقات