ومازلت احبك رغما رغما عنى ورغما عنك.......................سيدتى ..ما اقساك.. اشعلت سنين عمري لأنير لك قلبك ..وابقى لأجلك شمعه .. ولا زلتى بتقلبات مزاجك.. تطفئيها كما شئتى..فهل تعلمين انى لست بشاعر... ولكنى احببتك ...فانطلق البوح ..اعلنه خوفا من موت ...احاول ان اصفك ..اشحذ قلمى واجمع حروفى... واصنع لك منهم عقودا من شعر.. من بوح صاخب... او صمت .جننت ...فاخذت ابحث لك عن وصف.. فلم اعثر عن اجمل او اصدق.. من حبيبتى وعاشقه الصمت... فاسمحى لى ان اصفك بهذا الوصف ..ليس لدى خيار اخر ..اصرخ به فى فضاء الكون فلم اعد احتمل الصمت.. فصمتى قد تعب.. وهاجر ...يبحث عنك وسط الموج ..وقصائد عشق.. واوراق العمر الخضراء تتساقط... تنذر بخريف العمر ..واشعر بانى ابحث عنك ..وسط صحراء حياتى.. فى شهور الصيف.... اعرق ..اغرق... ليس من عرقى النازف... لكن من خوف .. اشاهد غيمات تعبر بلا مطر او غيث ..اسالها عنك ..عن امراه لا تشبه نساء الكون .. اسال كل حروف العشق... وكل كتاب الشعر ...وقارئه الكف.. عن فاتنه تسحر العيون..وعيناها كموج البحر .. فلا اعثر لديهم عن اجابه.. فيعود الصمت... مغترب كعابر سبيل.انا معك .. لا يقوى عن وصف امراه حبلى... بكل الغموض.. وكل الانوثه... وكل الجمال ..فمن يقوى انستى عن وصفك ..وانتى مشرقه دوما ...كخيوط الفجر المتناثر ..تحمل تاجا من شعرا اسود.. يشبه الماس الاسود .. يشعرنى دوما عند مداعبه نسمات صيفيه... بجمال الهمس ..ساكتب عنك كثيرا جدا ..فانتى ملهمتى وقد اعجز عن وصفك ..فمعذره... فانا لست بشاعر ..بل فقط ناسك فى محراب جمالك ...احبك طيفا يحتل الوجدان..احبك عصف .....فاق الوصف..
ليست هناك تعليقات