
لمحْتُ البدرَ يسقط
تحت سيقانى
فأبكانى
لمحت يَد َ الخريفِ--
تطوّق عُـنـْـق أغصانى--
فأبكانى
لمحت الحبّ--
يهرب فى شعاع الليل--
ماأصغى لأشجانى--
-فأبكانى
لمحت الشمسَ مسدلة ً
نقابَ غيومها السوداء-
أبكاها ....
وأبكانىَ
لمحت شبابىَ المسحوقَ-
تحت رمــــــاد أحزانى----
فأبكانى
لمحت القلبَ تجرفـُـــــه ُ--
مخالبُ ذئب أوطانى----
-فأبكانى
فقام ضميرىَ العصبىّ--
بجذب شعر ناصيتى
فأحيا قبر وجدانى
طوَيـْتُ ستائر الغيمات--
خلف بريق ايمانى
روَيْت النخلة العجفاء--
كأس دمى--
ومن ينبوع ألحانى
فعادت نخلة ً شماء َ--
تعلو كلّ بنيانِ
تصافحها نجومُ النصرعائدة ً--
الى قمر المنى
فى برجه الدانى
تمدّ ذراعَها للعرش-
ياربّاهُ-- أنجاسُ---
وقد جاسو ---
خلال الدار--قد داسو
فتسمع من وراء السحْب :رَجْعَ صدى
"قريباً --"وعـــــدُه الثانى"
الوعد المنتظر ، بقلم / د-على أبوعميرة
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
9:12:00 ص
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات