رساله الي جندى........الشاعر عمار الفار
ودمعة الست ام صابر
اللى قلبها صبر
على موت ابنها
فى مدرسة بحر البقر
---------
فكرتنى برساله
بعتتهالى على الجبهه زمان
وام صابر دى جارتنا...
وجنب بيتنا
وأغلى واحده فى الجيران
والرساله دى لسه عندى
قالتلى فيها -
صبحتك بالخير يا لفندى
يا أسد يا جندى
بادراعنا العفى حوش عنا
خلى دراعك جاهز للصد
جاهز للرد
جاهز للضرب
أوعه تغمض عينك لحظه
خليك صاحى
اوعاك تسهى
اياك تنسى
لساك فاكر دم أخوك
اوعاك تنسى الدم السايل
على مريلته وعلى كراسته
اوعاك تنسى الرعب الداير
انقاض وحجاير وتراب ثاير
ودمار وخراب فى مدرسته
اوعاك تنسى الدم الطاهر
واخوك صابر
حاضن بايده شنطته
وكان العلا م أمنيته
صباحية ما مات
سلم عليه وباس ايديه
ووراه عنيا بتحرسه
كنت فاكره كدا
اتاريها بتودعه
ناديته من دموع عنيا
اللى كانوا بيلمعوا
ماعرفش ليه
كان نفسى ساعتها ارجعه
شق الولد طريقه وسكته
زى السهم زى الفهد
مستعجل أخرته
وكأن كان وراه معاد
وداس القدر على الزناد
مخلاهوش يرجع لداره ولا يعود
من يومها مستنيه تاره من اليهود
مكانش عندى غير صابر ومات
وانت بداله مانتو اخوات
مش عايزين غبر انك
توفى بوعدك
فرح أمك
فرح كل الحاره حدانا
كل الحاره يا ولدى حزانا
صبحتك بالخير يا لفندى
ليست هناك تعليقات