ياسيدة الحور : بقلم / فتحى طنطاوى
ياسيدة الحور
_________________
ياسيدة الحور لما اتيتى
على مهلا..... وعلى الروح سطوتي
ياملكة الخود.... وكل الغزلان
وتاج مملكة سباء، صمم لأجلك
ياكل جمال الشهباء وحور بابل
ويح قلوب الفرسان منك
ياوجع كل عين أبصرتك
من بكاء حتى تورم الجفن
لما اتيتى بجيوش سحرك التتارى
اغتصبتى روحي واجتزيتى عقلي
واوقدتى ألهيب بحدائق فؤادي
رحماك بقلب اشتعل بهواك
عيناك سحرا اعجز الكهان بطلانه
واستحى منه المرود والمكحلة
ياعيون ألمها عيناك حقول البرسيم
فيها صفاء السماء بليل الصيف
حين تعكس الشمس عليها ألوان الطيف
بأحداقك سحر حور بغداد
نواعس عيونك تغوى أهل الهوى
وأهدابك لأتخفى سر الفتونا
كل قراء العيون جهلن سرها
إلا أنا غوصت من الجفن للننى
فأمسكت بهم دمعة حبيسة
ووسط مقلتيك قوانين الانوثه
بسهول جفونك نام حضن الحرمان
بالقاع شلالات حنان وعشق حيران
حورية للحب تشتاق ولا تشكو
سحر كحل عيونها يضل العابد
وكل سبل المغرمين تكسرت بأهدابك
لأنهما ضلا بين سهول جفونك
وانه بين خطى حاجبيك تشرق الشمس
وتغيب حين يولد البدر من ثغرك
ياحسناء سلبتى عقل كل ناظريك
وما عرفا كيف السبيل لعرينك
كلما أبحر بهم اكتشف أسرار
وقوانين للانوثه... مقلتيك بها تبوح
دثريني بشعرك الحريري الأصفر
المنسدل كستائر ليل الربيع يهفهف
بغدوا ورواح يغازل قدك الممشوق
دعي الحسنوات يحملن ضفائرك
فان لامست الأرض تشقيها
تعالى يا نبض الروح لواحتي
يامالكة الفؤاد وموقدة الأشواق
امنحيني كاس معتق من شفتاك
وادعوني انهل شهدهما من الأعماق
أبدل لونهم الداكن قرمزي
وافجر الخمر بثغراتهم شلال
ثغرك كأحبة النبق وطعم التوت
في عناق التحمت فيه أجسادنا
عندما كدتى تغرقيني بين نهديك
حين افجر بحلمهم منابع النيل
وحرارة العناق تحرق بالسماء الطير
بعمري مارايت حلما كجمار النخيل
ارتشف منه طعم العسل الثقيل
عند وصلك ويدي حول خصرك
تتراقص كل الورود وسعف النخل
وسهام العشق من عيناك تطير
فيتغنى طربا جسدك ويرقص كالعصافير
وأنا على صهوتك ممسك القد
ألأملس نحرك ليهدءا ألهيب فيك
وشفتاي ذائبة بشفتاك كالمحلول
اسمع زئير خصرك وزلزال أسفله
يجذبني وبين جمر وجمارأنوثتك أجلسني
فانثر شعرك ستائر ليطول الليل
لأرويك ووديانك وترويني وجدب السنين
سأمكث حتى تفيض سراسيب منجلي بخاتمك
وتروى فراشك المهجور الكئيب
وترقص أوصالك وتغنى النجوم والزهور
حينها مزقي كتب العادات والتقاليد
بيدك انتى قرار بقائي جندول ونيل
أو رحيلي من روحك وكل الحور
على مهلا..... وعلى الروح سطوتي
ياملكة الخود.... وكل الغزلان
وتاج مملكة سباء، صمم لأجلك
ياكل جمال الشهباء وحور بابل
ويح قلوب الفرسان منك
ياوجع كل عين أبصرتك
من بكاء حتى تورم الجفن
لما اتيتى بجيوش سحرك التتارى
اغتصبتى روحي واجتزيتى عقلي
واوقدتى ألهيب بحدائق فؤادي
رحماك بقلب اشتعل بهواك
عيناك سحرا اعجز الكهان بطلانه
واستحى منه المرود والمكحلة
ياعيون ألمها عيناك حقول البرسيم
فيها صفاء السماء بليل الصيف
حين تعكس الشمس عليها ألوان الطيف
بأحداقك سحر حور بغداد
نواعس عيونك تغوى أهل الهوى
وأهدابك لأتخفى سر الفتونا
كل قراء العيون جهلن سرها
إلا أنا غوصت من الجفن للننى
فأمسكت بهم دمعة حبيسة
ووسط مقلتيك قوانين الانوثه
بسهول جفونك نام حضن الحرمان
بالقاع شلالات حنان وعشق حيران
حورية للحب تشتاق ولا تشكو
سحر كحل عيونها يضل العابد
وكل سبل المغرمين تكسرت بأهدابك
لأنهما ضلا بين سهول جفونك
وانه بين خطى حاجبيك تشرق الشمس
وتغيب حين يولد البدر من ثغرك
ياحسناء سلبتى عقل كل ناظريك
وما عرفا كيف السبيل لعرينك
كلما أبحر بهم اكتشف أسرار
وقوانين للانوثه... مقلتيك بها تبوح
دثريني بشعرك الحريري الأصفر
المنسدل كستائر ليل الربيع يهفهف
بغدوا ورواح يغازل قدك الممشوق
دعي الحسنوات يحملن ضفائرك
فان لامست الأرض تشقيها
تعالى يا نبض الروح لواحتي
يامالكة الفؤاد وموقدة الأشواق
امنحيني كاس معتق من شفتاك
وادعوني انهل شهدهما من الأعماق
أبدل لونهم الداكن قرمزي
وافجر الخمر بثغراتهم شلال
ثغرك كأحبة النبق وطعم التوت
في عناق التحمت فيه أجسادنا
عندما كدتى تغرقيني بين نهديك
حين افجر بحلمهم منابع النيل
وحرارة العناق تحرق بالسماء الطير
بعمري مارايت حلما كجمار النخيل
ارتشف منه طعم العسل الثقيل
عند وصلك ويدي حول خصرك
تتراقص كل الورود وسعف النخل
وسهام العشق من عيناك تطير
فيتغنى طربا جسدك ويرقص كالعصافير
وأنا على صهوتك ممسك القد
ألأملس نحرك ليهدءا ألهيب فيك
وشفتاي ذائبة بشفتاك كالمحلول
اسمع زئير خصرك وزلزال أسفله
يجذبني وبين جمر وجمارأنوثتك أجلسني
فانثر شعرك ستائر ليطول الليل
لأرويك ووديانك وترويني وجدب السنين
سأمكث حتى تفيض سراسيب منجلي بخاتمك
وتروى فراشك المهجور الكئيب
وترقص أوصالك وتغنى النجوم والزهور
حينها مزقي كتب العادات والتقاليد
بيدك انتى قرار بقائي جندول ونيل
أو رحيلي من روحك وكل الحور
ليست هناك تعليقات