زاهر التميمى .....____________ ( عاشـق الليـل )
عند الشفق
الأخير
بعد الغروب
تأخذ النفس
هدأتها
تتعلق بخيطٍ
من الرجاء
تستكين بروعة
السكون العميق
ينتاب القلب
إحساس
بمعنى الوداع
أسىً ساكت
وشجىً غائر
برهبة الليل
القادم
ووحشة الظلام
الزاحف
توجس خفي
وتأمل يذهب
بعيداً
مازال
هنالك
(لوركا)... والقاتل
فالليل ؛..........
يجمع،
ويظم ،
ويحمل
أشياء وأحياء
مشاعر وأحداث
وعوالم خافية
مضمرة
ساربة
في الأرض
غائرة في
الضمير
جلال مرهوب
بروحهِ اللطيفه
ثم يؤوب .......
من رحلتهِ المديدة
رويداً... رويداً
يستيقظ الوجود
الغافي
في ثلثهِ
الأخير
ساعة تنفس
الحياة
في
يسر،
وفرح،
وأنسام
كأن الأنفاس
مناجاة
وبزوغ روح
الفجر الوضيئة
تعانق الفقراء
المنتشرين
كأحلامي .......
حيث تتجاوب
الأرواح
والقلوب
والأنفس
في ليلةٍ
مع الحبيبة
عساها ؛
تكون ...........
ســـــــلام
في ســــــلام
في أمـــــــان ،
بعيداً.. بعيداً
جــــــــــــداً
عن غربة
الأرض ...!!
فأن بقيت ؛
ليالينا
الجميلة
سرمداً
من سيأتينا
بصبح ٍ
جديد ....!؟
ليست هناك تعليقات