
ينتفض ُ القاطن ُ أروقتي
و يراقص ُ ناصية َ البوح ِ
في ساحة ِ عصفور ٍ يشدو
في مرتع أحلامي العظمي
من وكن الفل تناديني
باقات ٌ لا تخفي سرا ً
إني أسكنت ُ شراييني
بربوع ٍ كانت مرضعتي
مذ ذاقت أوراقي شهدا ً
و هرعت لعينيك ِ جهرا ً
ارتشف ُ ملذات ً أخري
امرأتي ذات البدرين ِ
و خزائن عشق لا تفني
أعوام من شدو تتلو
كي تصف مناهل باحتها
و يعود الحرف بلا جدوى
معترفا ً
( إني لا اقوي)
من يوميات عصفور الشوق ، بقلم / علي عبد المنعم مبروك
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
4:00:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات