انتوا مين ، بقلم / ياسر عيد

ساعات تبقى نايم فى وسط ولادك

لا بيك ولا عليك

فجأة تلاقى باب دارك

اتكسر عليك

ولا انت عارف ايه مصيرك

ولا ايه اللى بيك

تبص تلاقى ناس واقفه على الشبابيك

وناس واقفه على رجليك

انتوا مين دى كلمه بتقولها وياعينى عليك

تلاقى الضرب جايلك من حواليك

ويفضلوا يسبوا فيك وفوالديك

وفجأة تلاقيهم غموا عينيك

ويسحبوك ماتعرفش ماشيه فين رجليك

وتلاقى مراتك والعيال بيصوتوا عليك

ويسألوا ولا يعرفو فين أراضيك

وانت هناك ماحدش باسمك يناديك

هى يادوب اشارة وحطوها بس عليك

وانت مش شايف الاشارة ماهى متغميه عينيك

ياترى عرفت كانت فين أراضيك

خلاص بقى حاول تمشى جنب الحيط وحديك

ماهو دا مصير اللى مايعجبش اللى كانوا عنديك

أنا مابقولش اسمهم وأنا بحكيك

أصل بييجوا عالسيره الله يخليك

وأنا ولا ليا دعوه بيهم ولا ليا دعوه بيك

بس أهى فكرة مجنونه وخطرت ليا

مسكت قلمى كتب اللى أنا سمعته ليك

يارب ياللى فى بالى يكون كلامى خفيف عليك

أنا لا قصدت أهينك ولا أجرح فيك

ولو كلامى زعلك ياعم أنا أسف ليك

ههههههه أنا بضحك بس مش بضحك عليك

أحسن تفهمنى غلط وألاقينى مشرف عنديك

دا على سبيل الهزار شويه كده مع معاليك