................... ناطحات الغياب .....!!!!............عبد الفتاح يوسف
أفتنى ياقاضى العشق
فى ليل يدوّن سيرته على ألواح أشجانه ..!!!
وروح على أثر الحروف تأخذ طريقها
بين ضباب يغلف دفاتر حياة
و أحلام بيضاء الأجنحة
وآمال فى أحضان الظل الأبكم غافية .!!
ليلٌ وروحٌ
وقطاف من عيون اللقاء أضواؤها تغسل وجه الفجر ..!!!
تحتسى قهوة الحنين من أقداح صباح ..!!
فـــ ليل العبدالفتاح دائرة ..!!
مركزها أمنيات ..
ومماسها صباح
ضوؤهُ آهات
ظلالهُ دمعات ..
تفتت حلم وتشرّدت أغنيات
تولد أطيافٌ فى لفافة من حنين ..
من رحم التذكّر ..!!!
وقانون فيزياء الحياة يقول :
الشوق
قوة تجذب الذكريات المتوارية خلف ناطحات الغياب .....!!!!
أفتنى
فى نهار ينام ملئ جفونه سراب
وليل يصحو على أطلال تشبه أحلام الفقراء ...!!!
أى بنى
طالما تشابكت روحيكما في صدق المبتغى
فعليكَ أن تستقبل إجتياح النبض فى سفارة الليل
ساعتها تتأرجح عبرات الشوق على أريكة القلب
ستجدها في شتات الليل نجمة ...
تشمّرُ عن سواعد الضياء
وتمد يد البريق ألقاً
يقود أحداق الكلام الأعمى
وأرقاً يشعل فى نعاس الذاكرة يقظة الحياة ..
نجمة
تركض باتجاه الريح ..
وبين التذكّر والمجهول تتصبب شوقا
تُدنى التذكّر
ماضٍ كــــ أفكار قديمة من أوراق صفراء تنبعث رطوبتها
وتنادى المجهول
قادمٌ كــ أمواجٍ عاتية ترسم مخاوف البحر على سطور اليابسة
واختفى صوت القاضى لحظة مثول هذا الحرف ...!!!
وروح على أثر الحروف تأخذ طريقها
بين ضباب يغلف دفاتر حياة
و أحلام بيضاء الأجنحة
وآمال فى أحضان الظل الأبكم غافية .!!
ليلٌ وروحٌ
وقطاف من عيون اللقاء أضواؤها تغسل وجه الفجر ..!!!
تحتسى قهوة الحنين من أقداح صباح ..!!
فـــ ليل العبدالفتاح دائرة ..!!
مركزها أمنيات ..
ومماسها صباح
ضوؤهُ آهات
ظلالهُ دمعات ..
تفتت حلم وتشرّدت أغنيات
تولد أطيافٌ فى لفافة من حنين ..
من رحم التذكّر ..!!!
وقانون فيزياء الحياة يقول :
الشوق
قوة تجذب الذكريات المتوارية خلف ناطحات الغياب .....!!!!
أفتنى
فى نهار ينام ملئ جفونه سراب
وليل يصحو على أطلال تشبه أحلام الفقراء ...!!!
أى بنى
طالما تشابكت روحيكما في صدق المبتغى
فعليكَ أن تستقبل إجتياح النبض فى سفارة الليل
ساعتها تتأرجح عبرات الشوق على أريكة القلب
ستجدها في شتات الليل نجمة ...
تشمّرُ عن سواعد الضياء
وتمد يد البريق ألقاً
يقود أحداق الكلام الأعمى
وأرقاً يشعل فى نعاس الذاكرة يقظة الحياة ..
نجمة
تركض باتجاه الريح ..
وبين التذكّر والمجهول تتصبب شوقا
تُدنى التذكّر
ماضٍ كــــ أفكار قديمة من أوراق صفراء تنبعث رطوبتها
وتنادى المجهول
قادمٌ كــ أمواجٍ عاتية ترسم مخاوف البحر على سطور اليابسة
واختفى صوت القاضى لحظة مثول هذا الحرف ...!!!
................... ناطحات الغياب .....!!!!............عبد الفتاح يوسف
مراجعة بواسطة محمدلبيب
في
1:10:00 ص
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات