بقلم hana daoudi عنوان القصيدة جروحى
أنتَ يا أيـها الجرح الغافي
كفاكَ ..تحرر ومنكَ حررني
غائراً ما زلتَ بروحي فغادرني
نزفت أحلامي
تحطمت على مرافئ الشوق سفني
التئم ..كفاكَ تسري بجزيئات دمي
غادرني لعوالم أخرى
قد مللتُ من لوم نفسي
وملت نفسي من ندمي
جئتُ وبين الضلوع ألمي
أحمل بين راحتيا كفني
أتيتُ بدمع العين أقول
سامحني
عن هفواتي وزلات قلمي
فماعادت الروح تطاوعني
فشلت كل محاولاتي
وتمكن يأسي مني
سامحني
على كل ماكان من ذنبي
و أنكَ كنتَ نشوة عمري
خطيئتي الكبرى
بل حلم التمني
إغفر جرمي و أني عشقتكَ
ربما أكثر و أكثر مما عشقتني
و إني انتظرت سعادة بحجم الكون
بها ملايين المرات وعدتني
سامحني إني رسمتك بدر ليلي
وعلى جبين الفجر ليلكتي
سامحني
و اعذر طيشي ورعونتي
إن صدقت أني متفردة بعرش الكونٍ
و أنكَ ستغرس بذور
السعادة بلحظات عمري
لتتغذى وتنمو من سحر وجنتي
و أن تويجات القلب مسكني
وانك ستجعل نجوم السما
تتنائر وترقص لفرحي
أليس هذا مابه أوهمتني..؟
سامحني
كنتُ جاهلة ساعة أيقنت
أنك محال ان تؤلمني
أو تهون عليك لآلىء أدمعي
أو أنك بحجم السماوات قهراً ستهبني
سامحني
لو ظننت بأنك لن تخذلني
وستجعل الغيم مسكني
وستزينهُ بالفل والسوسنٍٍ
يامليكي لملمني
و إلى صدرك ضمني
بـــ حر الأشواق
و صخبها اليوم ودعني
بشهقة عشق بعثرني
و لاتحزن لو الموت قريباً غيبني
فهو لن يسأل قبل أن يُطوقني
فقط
ســـــــــامحني
أنتَ يا أيـها الجرح الغافي
كفاكَ ..تحرر ومنكَ حررني
غائراً ما زلتَ بروحي فغادرني
نزفت أحلامي
تحطمت على مرافئ الشوق سفني
التئم ..كفاكَ تسري بجزيئات دمي
غادرني لعوالم أخرى
قد مللتُ من لوم نفسي
وملت نفسي من ندمي
جئتُ وبين الضلوع ألمي
أحمل بين راحتيا كفني
أتيتُ بدمع العين أقول
سامحني
عن هفواتي وزلات قلمي
فماعادت الروح تطاوعني
فشلت كل محاولاتي
وتمكن يأسي مني
سامحني
على كل ماكان من ذنبي
و أنكَ كنتَ نشوة عمري
خطيئتي الكبرى
بل حلم التمني
إغفر جرمي و أني عشقتكَ
ربما أكثر و أكثر مما عشقتني
كفاكَ ..تحرر ومنكَ حررني
غائراً ما زلتَ بروحي فغادرني
نزفت أحلامي
تحطمت على مرافئ الشوق سفني
التئم ..كفاكَ تسري بجزيئات دمي
غادرني لعوالم أخرى
قد مللتُ من لوم نفسي
وملت نفسي من ندمي
جئتُ وبين الضلوع ألمي
أحمل بين راحتيا كفني
أتيتُ بدمع العين أقول
سامحني
عن هفواتي وزلات قلمي
فماعادت الروح تطاوعني
فشلت كل محاولاتي
وتمكن يأسي مني
سامحني
على كل ماكان من ذنبي
و أنكَ كنتَ نشوة عمري
خطيئتي الكبرى
بل حلم التمني
إغفر جرمي و أني عشقتكَ
ربما أكثر و أكثر مما عشقتني
ليست هناك تعليقات