وفا الصمادي ........عبيد السيد
ذكرَ المتحدث باسْمِ البيت الابغض
أن السيد داخَ اليوم
و عانى ...
و تعرَّقَ ...
مما استدعى اجراء فحوص عاجلةٍ
كشفَتْ ان الضغطَ الشريانيَّ
انخفضَ قليلاً
بث الاعلام رسائل موجزة
غطّت كل بقاع الارض
ارتجفَ العالم هلَعاً
كيف يكون الأمر اذا داخَ غداً ؟
او بعد غدٍ ؟
او خارت قوّته ؟
ترعبنا الفكرةُ
لا يمكننا ان نتصور شكل الارض
فنحن عبيد السيد
نعرف ما يغضبه
نعرف ما يرضيه
و نعرف كل طبائعه و غرائزه
إنْ جاعَ
نسوق الابل
نسوق البيدر
قوْتَ الاطفال
و نحلب اثداء النسوة إنْ لزم الامر
فنحن عبيد السيد
إنْ ملَّ ... تسابقنا
نغزوا ابناء عمومتنا
نَقتلُ .... نَسْبي
نفضح عرض العمّ
و نلعن شرف الخال
و نعرف ان العرض يروق له
و يروِّح عنه
فما أسعدنا إن رضي علينا
نحن عبيد السيد
إنْ غضِبَ تضيق علينا الارض بما رحبَتْ
يَركبنا همٌّ فوق الغمّ
فإرضاء السيد غايتنا
نرقص فرحاً إن قبل السيد قرباناً
رأس شريفٍ او اكثر
إنْ شاء
فنحن عبيد السيد
كيف يكون العيش اذا داخ غداً
او غابَ
و مَن سنكون ؟
و هل ستضيع هويتنا ؟
كُنّا إنْ مَرَّ بنا احدٌ
قلنا و بفخرٍ
نحن عبيد السيد
وانظُرْ كي تتأكدَ
سوط السيد يترك اثراً
لا يشبهه أثرٌ آخر
ما احوجنا الآن لمن يخرجنا من هذا المأزق
قال شيوخٌ معتدلون : ابتهلوا ... صلّوا
وابكوا ... و تباكوا
بقلوبٍ مخلصةٍ ... أُدعوا
يا فرج الله اغثنا
و أقيموا الحدّ على من يكره مولانا
ارهابيٌّ من كره السيدَ سرّاّ او علناً
يا فرج الله اغثنا
....
ما كنّا نعرف أن البيت الأقدم
بيت الحكمة
لم يغمض جفن السدنة فيهِ
فهذا شريان الامل
يضخ دماءً طاهرة
و بكامل طاقته
من قلب البيت الأقدم
إحياءً للبيت الأبغض
فارفع ضغطك يا سيد كيف تشاء
و لا تحرمنا ابدا
وصف عبيد السيد
ليست هناك تعليقات