بقلمى سمسمة عمرو.......ماذا كنت...
كـــــنت جالسة مع قلبى متأملة استحضر حالى ..... ماذا كنت... وكيف اصبحت ....
واذا بهاتف يخاطبنى .... ياطفلتى .. يااملكتى .... اعلم انكى متحيرة من امر ما ....
اعلم بان هناك قلب يريدك .... يعرفك وانتى لاتعرفيه ..... يراقبك على مكث وانتى لاتريه
يحاول ان يقتنص قلبك وانتى لاتدرى ماذا تفعلى .... قلت .. نعم ... ومن العجيب ياهاتفى انه لايريدنى ان اعرف من هو
..... ماهى كينونته الخفيه ..... واتسائل الى متى ساظل هكذا ..... شاردة الفكر فى ذلك القلب ...
.
احاول ان ابحث فى قاموس
حياتى عنه .... وان ابعثر الاوراق والملمها كى اعرفه ....
ولكن هيهات ان اعرف ... وكأنه لؤلؤة ذات لون براق فى اعماق البحار وسالت هاتفى ....
ماذا افعل ... قال لى .. لاتتركى نفسك لظنونها فيهلك قلبك بلا جدوى ....
اتركى كل شىء للايام هى كفيلة لتعرفك
من هو ... وافقت من غفوتى .....
وقررت ان لا اقف فى مفترق الطرق وقلت فليكن قلبى هو دليلى ....
عله ملكى الذى تمنيته كى يكون اجمل افدارى .....
او عله رفيق دربى الذى منيت قلبى به يوما ....
والى ان اصل الى نهاية طريقى ابقى انا كما انا .....
متفائلة ... امنى نفسى باعذب الامانى ...
. اتأرجح على ارجوحة الحياة
حتى انال مرادى واتذوق شهد الحب الصافى فى حياتى الهنية
ليست هناك تعليقات