الإيحاء الذاتي ، بقلم / عناية أخضر

أﻧﺎ ﺣﺮﺓ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻟﻲ ,,,,,,,أﺭﺳﻢ ﻣﺎ ﺷﺌت ﻣﻦ أﻓﻜﺎﺭﻱ ,,,,,,ﻭﻟﺎ أﺑﺎﻟﻲ ﻟﺴﻴﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ وعصر الكلمات ﻭﻣﺎﺿﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ,,,,,,,ﻭﻟﺎ أﻗﺮﺃ ﻟﻮﺣﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﻦ أحداث.,,,,,,,ﻓﻠﻮﺣﺘﻲ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ ,,,,,ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻱ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ ,,,,,,,ﻭﺃﻧﺎ ,,,,,أﻧﺎ أﺭﺳﻢ ﻣﺎ أﺭﻳﺪ ﻭﺃﻣﺤﻮ ﻣﺎ أﺭﻳﺪ ﻭﺃﻟﻮﻥ ﺭﺳﻤﻲ ﺑﻤﺎ أﺭﻳﺪ ﺳﺎﻋﺔ أﺭﻳﺪ,,,,,,,ﻟﺎ ,,,,,,,ﺍﺑﻪ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ,,,,,,ﻭﻟﺎ أؤﻣﻦ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﺍﻩ العيون ,,,,,,ﻭﺑﻴﺪﻱ أﻧﺎ ,,,,,,,أﻏﻴﺮ ﻭﺟﻬﺔ أﻗﺪﺍﺭﻱ ,,,,,,ﻓﺄﻗﻠﺎﻣﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺧﺮﺍﻓﻴﺔ,,,,,,ﻭﺃﺣﻠﺎﻣﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺧﺮﺍﻓﻴﺔ ,,,,,,ﻭﺃﻭﺭﺍﻗﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺧﺮﺍﻓﻴﺔ ,,,,,,,,ﻭﺑﻴﺪﻱ أﻧﺎ أﺭﺳﻢ ﻟﻮﺣﺘﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺔ,,,,,,,,,ﻭﺃﺳﺮﺩ ﻣﻦ ﻣﺨﻴﻠﺘﻲ أﺳﻂﻮﺭﺓ ﻋﻆﻴﻤﺔ ﺑﻂﻠﻬﺎ ﻟﺎ ﻳﻤﻮﺕ,,,,,,ﻭﺃﻟﺒﺲ ﻣﻦ ﻧﺴﺞ ﻣﺨﻴﻠﺘﻲ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﻋﻆﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ أﺟﺴﺎﺩﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﻨﺎﺀ ﻭﺃﻋﻴﺪﻫﺎ ﻟﻠﺨﻠﻮﺩ ...ﻭﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻲ "أﻧﺎ" أن أﺭﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺑﺮﺑﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺣﻴﺚ ﻇﻠﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺗﺘﻔﻴﺄ ﻋﻠﻰ أﺭﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﻨﺘﺰﻉ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ أﺭﻭﺍﺣﻬﻢ,,,,,,,ﻭﺃﺟﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻔﺮﻕ ﻣﻠﺎﻙ ﺭﺣﻤﺔ ﻳﻨﻔﺦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﺴﺪ ﺭﻭﺡ ﺷﻬﻴﺪ,,,,,,,ﻭﺃﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺎﺭﺽ ﻟﻮﺣﺘﻲ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺃﻗﻒ أﻃﻌﻦ ﺑﺨﻨﺠﺮﻱ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﻡ ﻗﻠﻮﺏ ﻋﺰﺍﺯﻳﻞ ﺍﻟﺸﺮ,,,,,,ﻭﺃﺳﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﺋﻫﺎ أﻟﺄﺭﺟﻮﺍﻧﻴﺔ ﻃﻠﺎﺀ ﻟﻠﻮﺭﻭﺩ,,,,,,, ﻭﻣﻦ ﺷﺮﺍﺭ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ أﻋﻂﻲ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ,,,,,,,,ﻭﺃﺳﻠﻄ ﺑﻌﺾ ﺧﻴﻮﻃﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻆﻠﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﻛﻨﺔ ﻓﺄﺟﻌﻠﻬﺎ ﻣﺸﻌﺔ ﺩﺍﻓﺌة,,,,,,, أﺫﻳﺐ ﺑﺪﻓﺌﻫﺎ أﺷﺒﺎﺡ ﺻﻘﻳﻊ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﺘﺴﻴﻞ أﻧﻬﺎﺭﺍ ﻭﺷﻠﺎﻟﺎﺕ ﻭﻧﻮﺍﻓﻴﺮ ,,,,,,.ﺭﺫﺍﺫﻫﺎ أﺛﺪﺍﺀ ﺍﻟﺎﻣهات ,,,,,,,ﺗﻌﻴﺪ ﻟﻠﺮﺿﻊ ﺍﻟﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ,,,,,,,ﻭﺗﺤﻴﻞ دﻣﻮﻉ ﺍﻟﺎﻣﻬﺎﺕ ﻟﺎﻟﻰﺀ ﺑﺮﻳﻘﻬﺎ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﻴﺔ,,,,,,ﻭﺃﺳﺘﺒﺪﻝ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ,,,,,,,ﻭﺍليأس ﺑﺎﻟﺄﻣﻞ ,,,,,,,.ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﺑﺎﻟﻂﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ,,,,,,,ﻭﺃﺑﺪﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﺩﻳﺮ,,,,,ﻭﺃﻗلب ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﻦ ,,,,,,,.ﻭﺃﻋﺒﺚ بالأزﻣﺎﻥ,,,,,,أﻛﺴﺮ ﺳﺎﻋﺎﺗﻪ ﻭﺃﺳﺘﻞ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺭﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﻮﻑ أﻏﺮﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻔﻨﺎﺀ,,,,,,ﻭﺃﻗﻂﻊ ﺑﻌﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺩﻗﺎﺋق أﺧﻂﺒﻮط ﺍﻟﻤﻮﺕ,,,,,,ﻭﺃﻋﻨﺎﻕ ﺍﻟﻤﺮﺩﺓ...ﻭﺃﺟﺘﺰ ﺑﻬﺎ ﺟﺬﻭﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ,,,,,ﻭﺃﺟﻌﻞ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺜﻮﺍﻧﻲ,,,, ﻣﺑﺮﺍﺓ ﻟﺄﻗﻠﺎﻣﻲ,,,,",ﻓﺄﻧﺎ" ,,.".ﺍﻧﺎ.".ﺍﻧﺎ أﺭﺳﻢ ﻣﺎ أﺭﻳﺪ ,,,,,.ﻭﺃﻣﺤﻮ ﻣﺎ أﺭﻳﺪ.ﻭﺃﻏﻴﺮ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭ ,,,,,,ﻭﻟﻜﻦ أﻗﻠﺎﻣﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﺧﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭﻟﻮﻟﺎ ﺫﻟﻚ ﻟﻜﺎﻥ ﻣﺎ أﺭﻳﺪ ...!!!!!