كلما عاد الحنين للماضي ، تناثرت ذكراك على الأشياء ، و أمتزجت مشاعري ، بكل ما فيها من جمال حزين ، فض خشوع لياليه الساكنه ، يركض عشقي صامتاً ، تَحول بين صراخه و بينك أنات نبضى الملكوم بفراق ما كان بيننا ، و تلك الأزهار المتعطشة للبكاء ألماً من عيون السماء ، كبوح قلبى ، يحلم بقطرة إرتواء ، و تلك الشمس التى تضن بإشراقها فى نهاري الحزين ، تاهت مع الغيم الذى ألتحف ما حولى ، فأغمضت الأيام أفراحها عنى ، و قُتل الإشراق بعذاب الفراق ، فمهلاً أيها الحنين و الماضي ، أبق معي و لا ترحل ، فأنا و العدم بدونك سواء
،،،،،،
قطرةٌ من الماضى ، بقلم / عبده جمعه
مراجعة بواسطة عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
8:55:00 م
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات