أحدث المواضيع

من زرعك بدرا..! ، بقلم / عقيل هاشم

الذي اقتحم

علي ّشرودي

أغمض عيني

بكفيه الصغيرتين

وفاجأني

من الخلف

وأطبقهما على

عيني

كانت دافئة

أصابع كفيه

ظل صامتا

رحت استنشق

أنفاسه

التي توقظ بداخلي

رائحته..

استدرت

كي احتضنه

نظرت اليّ

ونظرت اليّها

وكأنها قرأت مافي

عيني

أخر مرة

التقينا

وأظنها لاتزال

تذكرني ..

نظرت إلى عيني

وهمست..

هون عليك

ياصديقي

أتتذكرني..ولوحت

بيدها

ثم تركتني

ومضت..!

ليست هناك تعليقات