يصفعني الشوق ُ ويرميني
ما بين غديرِ ِ الأيام ِ
و بقايا عصف ٍ من وهج ٍ
لا يطوي إلا أكواما ً
من وجع ٍ بالي يحويني
أتمزق ُ بين وساداتي
و أغادرُ مخدع َ أوراقي
كي اطرد َ منها أوهامي
و أواكبُ مذبحة َ الوقت ِ
شفرت ُ مآقي أقلامي
كي تحجب َ عني مرآتي
و أسافرُ في عُشب ِ الفجرِ ِ
كي اسرق َ منها أحلامي
و اصب ُ النورَ علي وطني
والملم ُ طمي الأحفاد ِ
تلفاز ُ الخوف ِ يداهمنا
بدماء ٍ تمضغ ُ أحشائي
فلذاتُ بلادي ترجوني
كي اسطر َ من شعري بابا ً
و زوارق شمس ٍ تحمينا
من غيم ِ دعاة ِ التلفاز ِ
شفرة ٌ لتباريح ِ الوطن ، بقلم / علي عبد المنعم مبروك
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
11:14:00 ص
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات