ترَّفق لو شئتَ أعطيك
عمراً فلأجلها ترخص ُالاعمارُ
هي مصرٌ وهوى مصرُ
في الـــــروح لـيس لــهُ مقدارُ
أرضٌ تباركت بالــخيرِ
وأفقٍ تجلى للــمبصرينَ أنوارُ
منها أكتست حقبُ الزمان
فخرا وأمـجادها تحكيها أثارُ
وقداسةُ طهرها انها لامثيلُ
لها بالارضِ تبصره أنظارُ
ازمانٌ تمرُّ وهي عاطرةٌ
باللطف أنسامها نفحات ازهارُ
هي الجبلٌ العظيم لايضيره
أن تساقطت منه بعض أحجارُ
هي الكرامة ُويبقى القصيد
لها فليغيرها لاتكتب الاشعارُ
هي الدهرُ أن شبَ مضطرمٌ
من صبرها تــــــــــوقدُ النارُ
في ظلالها تغفو الناعسات
وعلى ضفافها تجنحُ الافكارُ
أديم الارض ماأنفكت
كالبحرِ ومــــــــوجهِ الهدارُ
ويحٌ للطغاة ان تنادت من
كل فج ٍ صنع الغرب كفارُ
أن ارادُ السوء بكِ
الله يامصرَ دافعُ الاخطارُ
ماأهون الليل أن يبدد
ظلمتهِ بأذن اللهِ ابرارُ
وتهاوت تحت مطرقة الاباة
احلام البغاة وتهدمت أوكارُ
لوشئت اعطيتك عمرا
وفوق العمر الاحلامُ قنطارُ
يا مصرَ ، بقلم / حارث القيسي
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
9:27:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات