امرأة ٌ من جلابيب ِ التمني
تستبيح ُ الغوص َ ليلا ً
في بقايا الموج ِ عمدا ً
كي تفتش َ عن خبال ٍ
زارَ يوما ً طيف َ صمتي
ثم ولَّي َ نحو أيك ٍ
من هلاك ٍ مُستباح ْ
يا بذورَ العشق ِ إني
قد صفعتُ الأمس َ طوعا ً
لا أبالي بانتهاك ٍ
عاش َ كـُرها ً في جيوبي
لست ادري يا عيوني
كيف طاف َ الغيم ُ حولي
يا كنوز َ الشوق ِ هيا
نصطفي قمرا ً عفيفا ً
ذاق َ شِعرا ً فاح َ دوما ً
في بروج ٍ من فؤادي
لا يصوغ الارتحال ْ
تـَصُّدع في جبال الشوق ، بقلم / علي عبد المنعم مبروك
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
11:02:00 ص
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات